الثلاثاء، 4 يناير 2022

أنت/لينا ناصر/جريدة الوجدان الثقافية


 "أنت"

شهيق وزفير..
ضجيج نبض صاخب
رغم السكون..
سيناريوهات تتجدد واخرى تتبلد
وجميعها تتبناك لرؤاها البطل..
انت ..
طبعا وكيف أضلّ صوتك وأسلو عن ملامحك الواثبة علي من كل ناحية...
وهل يعقل ان ينطق سواك حيث أنك الجمهور والرعية والوطن..
راودني صمت مريب
وذهول شهب سقط هائما حين لامست ثغره نجمة..
كيف يمكنك التكاثر بداخلي
والتمدد بين ضلوعي
بهذا الجنون رغم السكون الذي يغلف حضورك..
رغم وقارك وغطرستك،
تشاغب نبضي وتتمرد على شهيق قرر ان يزفر الآه بصوت مرتفع..
يتلاشى كبريائي امامك..
يحتلني احساس عميق بالفشل فلا املك شيئًا مني في حضرتك..
ماذا اجيب عقلي لو قرر فجأة استجواب قلبي واصطحابه لمحكمة الجزاء ومقاضاته على كل قطرة شوق بذلها فيك؟
كيف أقنع اجفاني بنكران قبائل الحنين التي انسكبت فوق سطحها حارقة ثملة؟
كيف أبرر للأنامل ارتجافها وهي تلفظ اسمك وللعيون ارتجافها وهي تحتضن ملامحك
وللنبضة ارتجافها وهي تستحضرك على هيئة تنهيدة مع كل دورة دموية؟
قد يصبح هروبي وشيكاً فلا تنسَ حينها أن تضع في فراغ تساؤلاتك جلّها ،إجابة واحدة تقديرها :أنت!!
لينا ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق