الاثنين، 17 يناير 2022

رسالة إلى/محمد علقم /جريدة الوجدان الثقافية


 رسالة إلى

......................
يــا ذا الأميــر اليـرموك اليوم يحــرق
وأنـت وغيـرك مــع الغــرب تتخنــدق
وكتــاب اللـه إن كنــت مـــؤمنــا بـــه
مــن قبــل الغـــرب يحــرق ويمـــرق
والأقصـى مسـرى نبيـك ومعــراجــه
فــي وجــه المصليــن يقفــل ويغلـــق
ألــم يـأتــك علــم مـن غــزة ولا خبـر
بنـي صه يــو ن فـي أجوائهـا حلّقــوا
إن كنــت للعـروبــة والإسلام تنتمــي
فجـرد حسـامـك فـإن الـوضـع مقلــق
مـن ضيّـع فلسطيـن سـوى سمــوكـم
وأنـت وغيرك فـي الحـانـات تصفّــق
ياذا الأمير أُعطيـت الأموال بلا تعـب
أتجـود بهـا على أهـل غـزة وتتصـدق
فالمال مــال الله وللمسلميــن نصيبهم
أم أنت لبني صه يـو ن أقرب وأوثــق
يـا بنــي قــومـي كـونــوا علــى حـذر
قـد حصحـص الحق بأقوالهـم لا تثقوا
فمــن يلبس عبـاءة العـرب لا يدنسهـا
بهـا يسمـو لا يذل وقـول الحــق ينطق
وحسرتـاه على أمـة يسوسها رعـاديد
بـأعلـى المنـاصـب تمسكـوا وارتقــوا
يا من حملت السـلاح ثائرا ضد العـدا
الأمـة تعقــد عليـك الآمــال وبك تثــق
تمسـك بسـلاحـك كـي تبقـى مقـاومــا
واطلق صاروخك لاتسمع لمن يتشدق
لامكانة للضعيف وإن كان للحـق مالك
قـانـون الغاب اليـوم أوجـدوا ووثقّــوا
سلمـت يمينـك يـا مـن تدك حصـونـهم
فـأنت أنـت الأحق وغيرك لا نصـدّق
محمد علقم/17/1/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق