الاثنين، 17 يناير 2022

لم يكن يوماً سراب/د.زينب رمانة /جريدة الوجدان الثقافية


 @@لم يكن يوماً سراب @@

هو. ربيعك الوردي !
آيها الساكن مهجتي
حل بدوحي دون ادنى ارتياب !
ألقاك تجري في دمي !
وبين اضلعي سحر أناب ..
هو الربيع ياملهمي تهادى
والعين مرسال الجواب !
كنت انتظرك :::
يحملني الشوق فراشة
الى عالم الذكرى
فأبكي الغياب..
هذي المراتع من شهدت
اول قبلة !
اسكرت الكون من حولنا
وحلت ورود الربيع
تبارك حبنا .!
وانساب همس لذيذ من حولنا
ورحنا في دوامة العشق
لا نبغي الإياب
دعني اكتبك ذكرى
و شجر الدوح قائم من حولنا
لم يكن ابدا سراب ..
هذي الأيام تعاود يامنصفي
كنا حبيبين يقتلنا الغياب
ألا تعاود ادراجك لنلتقي ؟
ألا تحن لعود رهيف
كان يتلوى تحت جناحك
لاتكن كما قسوة الايام !
هي من هشمت حبنا
وحكمت بفر اقنا !
واضحى ذلك العود
بعد الربيع يباب..
هو الفراق حبيبي قاتلي
وإن تعددت في بعدك الاسباب
د.زينب رمانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق