الخميس، 13 يناير 2022

انا ..وانت ...والاشتياق /صباح سعيد/جريدة الوجدان الثقافية


 انا ..وانت ...والاشتياق

لكني كنت هادئة هذه المرة
على خلاف المرات السابقة
كنت ارى كل الاشياء
بملامح ناصعة السواد
مثقلة بالحزن
وبعينين فارغتين
فقط اعتزلت نفسي ..وانت
ولم اعد اشتاقك
ولن استرجع لحظات تهوري
فقد باتت كل قصائدي المدهشة ..
مجرد عبارات ..من كتاب الصدمات
وتحولت بلاغتك ..
الى سيل جارف
اخذ الاخضر واليابس
وتقطعت كل اوتار موسيقاي
فلا تسألني ...سيدي ...
فقد اضعت درب الهوى ..
صباح سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق