الجمعة، 7 يناير 2022

أسمى الرسالات/يحيى نفادي سيد/جريدة الوجدان الثقافية


 قال لي هذه رسالتي إليك لا تقرأها

إلا عندما تبلغ وجهتك التي تقصدها
واعمل بما أتيتك فيها ولا تضجر لما
آليته إليك قلت ما خطبك أبتاه كأنك مني
مفارق قال إن اللقا نصيب وحجتي فيك
ما كنت لي فظ غليظ القلب فمريء لما
أنت ساعي إليه واسترسل دمعه لحظ
الوداع وقال كلمات نفض لها القلب
وارتعد حين قال هذا أخر ما لدي لك
وعقب الوصول بدأت ف قراءة رسالته
&&&&&&&&&&ــــــــــــــ
((( أسمى الرسالات )))
يا بني لأن بلغت حد اللحد
...........فاعلم إن المنتهى شارف الوصول
فلا تباكيني بأصهب الدمع
................. ولا تكن للمكتوب عبدً جهول
إن الموت للأرواح تبيان حق
.................. لكن أزوال الدنيا عنه تحول
والخير ف العبد إن لم ينكره
............. وكان م نصب أعينه ذكر يصول
فظفر بحسنى الحياة وأقم لله
......... حق طاعته ولا تتواكل وتكن كسول
فما لعبد أراد للعيش وئام
................. وهو عن ربه عصي المثول
وأكتسب للنفس حلال المال
....... فليس يبعدك عن النار سوى العدول
واقتصد فيما أنت راغب فيه
......... وراعي قدر نفسك فرزقك موصول
وكن للأهل بالخير داعيا
........ فلا تنوء عنهم وتبغض فيهم نحول
إن عاصف الأقدار إذا هبت ريحه
.......... أني لك بغير الأهل للمفتدى تنول
واقرب للجار حق حيرته
............ فهو القريب للنوائب تراه يعول
وكن ساعيا ف حب الناس
................. لتجدن حب الله إليك زلول
ولا تخط وايجا الندم إن وفاك
.على ألطلال فستسأل عما لله أأنت معزول
يا بني إن الفتى ف ريع الشباب
....... أما بمفازة ربه وأما للسواعد مغلول
وادعوا الرضا ف نفسك دوما
............ تلقاه م راحتيك ماء طهر غسول
ولا تعثر ف طريق خير سلكت دربه
......... ودع إيمانك يضيء ظلماه الكحول
أن للعبد بابان يدخل أحدهما
....ويخرجه الآخر ومن نوح عظة المقول
وآت م النساء ما ترضاها خلق ودينا
......... واختر لنطفك جل حسبك فلا يزول
وكن لي عمل صالحا ف وحشة
........ البرزخ يشفع لي ويسبقني نزول
&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 7/1/2022 ـــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق