الجمعة، 7 يناير 2022

راء الرجاء/حميد النكادي/جريدة الوجدان الثقافية


 راء الرجاء..

بقلم:حميد النكادي.
لولا الراء
لما كانت
الحرب "حرب"...
وقفتْ الراء
بين الحاء والباء
فقتلت الحب...
يا حسرة....
كيف أمني
هذا القلب..
ومن أهواهم
رحلوا وتركوا
الفؤاد يتعذب...
لولا الراء
لما رحلوا
وكان قربهم
"حلوا "
حل لكل
أمر صعب ....
يا راء الدمار
والخراب والغبار
والرياء والعار
هلا لبست
ثوب البياض
و أعلنت غسل
الصدور من الأدران
و نشرت السلام
بين جميع الأديان
اهجري الخراب
واسكني العمران
أخمدي النيران
وأوقدي هنا وهناك
مصابيح الأنوار
إلعني الحروب
و انشري السلام
في شتى الأمصار...
يا راء الرجاء
كوني قبس نور
اروي خاطر
كل معذب محتار ....
حميد النكادي 30/12/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق