الجمعة، 7 يناير 2022

لحظة حنين / المصطفى وشاهد /جريدة الوجدان الثقافية


 لحظة حنين

ارتميت فوق اريكتي
افكر في سراب اثار غيرتك
واذكى لهفتي...
الملم سبائك الوجع الملقاة
تحت قدميك...
وظفائرك المنسية
خلف الدولاب المهتريء
ما بين مدك و جزرك ...
يتراى لي طيفك...
أركض نحو شرفتي المتآمرة
فلا اجد الا غيابك يلوح
لي بتلابيب رحيلك...
يعزف لحن لعنتي...
و يغادر...
أبتسم في بكاء هستيري
اسائل نفسي :
كيف اقرض شعري
في لحظة حنين خارق ؟
في اي بحر سأصوغ قصيدتي ؟
كيف ضيعت لازمة قافيتي
في زحمة المسالك...
الأقداح تتساقط تباعا من مبسمك
تنساب ضحكاتك الطفولية...
لتؤتث صفو ليلي السجين
ماالذي اعتراك ...
ولما لم ترضخي في ثمالة
لرغبتي الجامحة...؟؟
سأعبر مسام جسدك...
كاغنية حزينة...
وألتف حول ضفاف الموت
لأزرع برعم اوركيد ثائر
وأقرع اجراس النصر
رغم حرقة الهزائم..
اقرأ شاهد قبرك الممتد
عبر خارطة موتي...
في جنون طائش ملبد
برذاذ دمعك...
و أخضب أصابعك المرتعشة
بحناء عرس...
تنزف اهازيجه المبتورة
في زحمة الزغاريد...
بقلمي : المصطفى وشاهد
٦ يناير ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق