الجمعة، 7 يناير 2022

خزانةُ الأحلام/فيصل البهادلي /جريدة الوجدان الثقافية


 خزانةُ الأحلام

لاشيء من حلمِ البدايةِ

قد تعلّق فوق مرآة النهارِ إلى غدي،

يُغري انتظاري،

 وانبجاسُ الحاضرِ المسفوكِ

لا شيءَ أكتبُ

غير نصٍّ باردٍ، كان المحالَ

أديرُ  بحرَ كمالهِ في فقد أسباب الولوجِ

الآن في عينيكِ.

من حاضر الأحلامِ، تأتي نوافذُ أمسنا

حيناً بمرآة الخريفِ وصفرةِ

الأشجار في زمن العزوفِ

إلى كهوف النفس من ماضيكِ

وخزانةُ الأحلامِ ينضبُ سرّها

فيما غرفت فلا أرى

غير الثلوجِ تجمّعتْ في ناظري

فأريدُ مدّاً من حرارة أِمسكِ

الملهوف كي أغزيكِ

فيصل البهادلي 

7/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق