الأربعاء، 12 يناير 2022

وَطَني الجريح بقلم الأديب رضا البكري

 وَطَني الجريح :

يَا صَاحبي أَريجُ الشّوق قَدْ أَزفَ
غَدَاة َانْكسَار الوَجْد قَدْ رَدفَ
وَعَلْقمُ البَوْن منّي قَد أَلفَ
فَيَا وَجَعي اجْهَر بألَمٍ قد عَصَفَ
و يَا كَمَدي عَلى نَبْضٍ قد رَجَفَ
وعَلى دَمْعٍ سَرى بخَدٍّ قَدْ نَجفَ
وعَلى وَطنٍ غَدى مَرْتعًا لمَن شَغُفَ
فَيا وطَني الجَريحُ جُرْحك قد نَزفَ!
اعْصَوْصَبتْ فيك أحزَابٌ وتَلوّبَ من احْتَرفَ
سُوّاسُكَ يا وَطني سَاسُوكَ غَدْرا ولهَفَ
تَذيّبُوا! تكلّبُوا! تعَاوَوا لمن اغْتَرَفَ
يَطْوينا الغَسَقُ يا وَطني وَمَوْجُ بَحْركَ مَا عَطَفَ
وَلنْ يَغْتالَ الدُّجَى صَلَفًا مَنْ بآيات العشْق قَدْ هَتَفَ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق