إهداء الى تلك التي لا ولن تقرأ ... إلى أم الوَلَدَيْنْ.
شَيَّبَتْنِي.
عدوكِ العجوز يُقرِءُكِ السلام ، يُناشدكِ السلام ....
توالت السنين ورافقتها الأيام ، رحلت الساعات وحملت معها الأحلام ، رائحة الواقع تملءُ المكان . وكأنه معصرة لخمرٍ !
رائحة تجبر الناس على الهروب منه وتحبرنِي على البقاء فيه
ليس حبًا لتلك الرائحة كما أنني لست من عشاقِ الخمر ...
ولكني انسان خالفت القاعدة ونسيتُ النسيان ، تشبثت بالمكان وبعطره الفوّاح الذي لا يُطاق ....
لا شيء تغيّر غير خصلات الشيب التي بدأت تغزو شعري تدريجيا ، لاشيء تغير غير عينيك التي تواصل تقطيع أطرافي حرفياً ...، لاشيء تغير غير جنوني الذي يزداد قوة ونضجاً يومياً .
شَيَّبَتْنِي ذكرياتكِ أم الولدين ..؟!!
اللهم لا تلمني فيما لا أملك .
بقلمي: شاير امين . 17h06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق