((( اهترأت حبال الشُوق )))
و من الآه
ما جفّ له الحلقُ
و ارتعدت له الشّفاه
اهترأت حبال الشّوق
و بلغ العشق مداه
سل تائها فلاة
ذاك الذي العطشُ أضناه
سيقرئك حتما
مدى تلهفّه لقدح مياه
و سل جريحا
نزف كلّ دماه
أنّى له بقنّيتة دم
تُعيد له الحياه
عصيّ انت عنيد
أوّاه منك أوّاه
غاب عنك الفعل
و لم يبق لك سوى الفاه
أ لم يصلك بعد تأوّهي
ها قد بلغ صداهُ علاه
أ يا جاحدا إلى متى التنّكر
عيل صبري و طال مداه
كيف لم تلحظه
و الكلّ رآه ؟
فجُد بوصل و لو برنّة هاتف
كم هو كاف ...ذاك أدناه
قاتل هو العشق
و هل ثمّة عاشق لم يلفظ الآه؟!
آه منه و ألف آه
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق