الثلاثاء، 4 يناير 2022

خليلا/ أميره صليبه/جريدة الوجدان الثقافية


 خليلا.. ..................

إن عتبنا لم يكن في اليد حيله

فاضت الذكرى لأيام جميله

حين كنا نرشف الحب بحبٍ

 نزرع الأشواق والدنيا خميله

كنت تلقاني بشوقٍ والتياعٍ

 وحكايا العمر كم تبدو ظليله

قهوة الصبح لها خضر الأماني

والأماسي والهوى يهذي عليلا

لك تلك الروح تجتاز مدادها

لاحدوداً أفقها يعلو الأصيلا

كم تنادمنا همسنا الحب لحناً

أجمل الأشواق ما كان نبيلا

وتشابكنا تعاهدنا مضينا

ليت ذاك الدرب قد كان طويلا

مادهانا ماجرى كيف افترقنا

أين أمسينا ولم نشف غليلا

لم تكن عيناك الا  بحر حبٍ

كيف يغدو الماء بالبحر قليلا

هل سنبقى كغريبين التقينا

كنت قيسي وأنا من كنت ليلى

لست أدري هل ستمضي دون قلبي

وفؤادي فيك لا يألو دليلا

أنت  تهواني كما قبل وأكثر

لا تكابر عد كما أنت خليلا

بقلمي أميره صليبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق