اسعى الى كنف الرحيم محييا
عن مولد الهادي وما أولاكا
والمؤمنون مصدقون لانهم
استجوبو للاله ما اعطاكا
رسم الجمال على جبين محمدا
وتنطّق الصخر الجماد نداكا
من لوعة القدر العظيم محمدٌ
ملأ القلوب الى الرحيم هداكا
من مثلهُ جعل الجمال يحبّهُ
من روعة الاخلاق قد سلّاكا
وتصعّد المحراب يخطب قائلا
انّ السلام من الصفات نداكا
ازرع بذور الخير في مسراكا
وتجاهل الاسراف في دنياكا
وتفقّد الجار المريض وسلهم
عن فاقة الدنيا وما اوصاكا
فتموسق القلب الحنان يحبّه
وتعظّم الاسلام خير رجاكا
هذا محمد والسلام خطاهُ
شغل القلوب محبّةً برضاكا
صلى عليك الله ياخير الورى
ما حن قلبك راجياً للقاكا
بقلمي عبدالله حسين نصاري
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق