سألتني
أين الأزهار
أهديتها فقالت
أين الابتكار
حبك الضعيف
يقلقني جعلت
منه سلعة للإيجار
ليلك الطويل
غير مأسوف عليه
تضرعك ممنوع
في الأسحار
صلاتك غير مقبولة
تمضي وفي قلبك
حقد الأشرار
عابد أنت يا حبيبي
تائه بلا غار
أنت ووجه الهذيان
كسحر أسود
تستجلبا الظلام
في وضح النهار
مشاعرك الباردة
لا تعرف حر الجمار
تخلص من صمتك
وارمي من رأسك
عناد الأحجار
تحرر وانزع
من ظهرك الخشبي
صلابة المسمار
نازعتك ومحنتك
فرصة الانتصار
وفرت عليك الجهد
لم أطيل عليك الحصار
انتظرت منك أن تقبلنى
لتخرج ما بي من أسرار
لو بادرتني الابتسامة
كانت تكفيني
فهي للعاشقين
مفتاح الحوار
طابت أوقات الأحبة
إن لم نعاملها
معاملة الزوار
// عبدالله النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق