الأحد، 17 أكتوبر 2021

فما أنا يُوْسفٌ بقلم الباحثة التربوية الإعلامية: د. شفيعه عبد الكريم سلمان

 فما أنا يُوْسفٌ

وضِمْنَ غَيَاْبَتِ الجُبّ رُمِيْتُ وعَيْنِيْ رَأتْ بِنَفْسِها مَنْ رَمَاْنِي تقَطّعَتِ الدّرُوْبِ، بَقِيْتُ وَحْدِي أُغَاْمِرُ دُوْنَ عَضٍّ للْبَنَاْن فما أنا يُوْسفٌ كَي يَشْتَرُوْنِي ولا الذّئبُ سَيَتْرُكُنِي، وَشَاني شَمَاْلاً اتّجَهْتُ بكلّ وَعْيْي وباليُمْنَى أُصافِحُ لِلْمَكَاْنِ تَحرّيْتُ الْجَواْنِبَ بِاحْتِرَازٍ يُرَاْفِقُنِيْ خَزيْنٌ، منْ أمَانيْ وَجَدْتُ الجُبَّ مَرْفُوْداً بِمَاْءٍ لهُ إيْقَاعُ تَرْتِيْلٍ.. دَهَاْنِي وتَسْبِيْحُ الْجِدَاْرِ بِه غُمُوَضٌ يُتَرْجِمُهُ خُشُوعٌ، في كَيَاْنِيَ شَرَدْتُ لِبُرْهَةٍ أسْتَجْلِي أمْرِي ووجْدِي سَأَلْتُهُ ، ممّا يُعَاْنِي أجابَنِي لاكَلَامَ، لديّ يَكْفِي أودُّ أكُونَ يُوْسُفَ، لو ثَوَاْنِي فَيَعْقُوْبٌ بَكَاْهُ ،بِكُلّ شَوْقٍ وَمَاْتَ أبِيْ، ولاأحَدٌ بَكَاْنِي جِهَاْتٌ سِتّ جَرّبَها فُؤَاْدِي ولَمّاْ رآنِيْ جَيْحُونٌ بَكَاْنِي طلاسِمُ فِيْ دُمُوْعِهِ مُوْدَعَاتٌ تُبَشّرَنِيْ قِطَاْفِي صَاْرَ دَاْنِي وكَاْنَ الْمُشتَهى أرْسُو بِبَحْرٍ وبَحْرُعُمَاْنَ مَرْسَاْهُ اجْتَبَاْنِي أيا الْجُبّ الوفيّ إليكِ شُكْرِي مَلَأتَنِي بالرّضى، والامتناِن -------- الباحثة التربوية الإعلامية: د. شفيعه عبد الكريم سلمان DR- Shafiaah Abd Ulkarim salman-syria


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق