قصيدة عمودية على البحر المتقارب. ( فعولن *8 )
سحر الخدود
سَبتني خدودٌ علتْها ورودٌ
رعاها مليكُ الهوى مذْ سقاها
بدَفقِ العيون بماءِ الجفون
تغذّت بغَرْبِ الجوَى إذْ رواها
بليل طويلٍ تنامَت بُذُورٌ
ثمارُ الهيامِ تدلى جناها
كما فاح عطرٌ بثمر الجنان
فسبحان مِن بالكمال حباها
تحنّت بزهـر تجلّت بحسنٍ
تمنّت عيوني بصبحٍ تراها
رميت سهامي بلحظٍ مثير
رمتني بعينٍ سعيرٌ لظاها
تقول بصمت كفاك تريث
فإن القلوب بها ما كفاها
تصدت لحبي تحدّت بكِـبر
أهامت بغيري تُرى هل تراها؟
عليل فؤادي بحمى البعاد
لهيب الجوى من فتيل سناها
علياء علولو - تونس 23/12/2020 18:07
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق