عدتُ وكان العدم يعير المكان جسده ..
عملت
طوال سنين
على توضيب حياتي معه
أعد نفسي لحياة جديدة
رتبت كل أشيائي
زرعت نبتات
تجلب الحظ والسعادة
أعددت فنجان قهوته
رتبت كتبه وخربشاته
أحببته وأحببت عائلته وبلده
عند مفارق القدر
رأيتها تعبث ببيتي وأشيائي
فقد غسلت رائحة عطري
ومسحت كل ذكرياتي
نفضت شراشف الوجد
عن فراشه
فاض قلبي بالبكاء
وانا اراقبهما
كيف يقلبان أوابد تلك اللحظات
ويحولانها إلى ركام .
صفاء موسى سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق