جحيم الوجد.
اما ذكرى الحب
فبرد قارس يغمر الجسد
فنستجدي لنا نارا
داخلنا تلتهب
وتكون لها الذكريات
وقودا وحطب.
نجمع لها اشياءنا الصغيرة
هدايانا البسيطة
كلماتنا التي دفناها
بين طيات الكتب.
نحافظ باحتراقها
على جذوة نار الذكرى
حتى لا تنطفئ سريعا
ويموت معها كل حب.
ونحن نصطلي بنار الهجر
ننقم على كل ما حولنا
ونشبعه شتما وسب
نيتنا ان نثأر لحبيب
اصابه من كلامنا شر
ساعة غضب.
يطول الامر ردها
يشارف على ان يصير عدما
فنغيث انفسنا باستجداء الذكرى
ومثل سكان سيبيريا
لا يؤنس عزلتنا الشتوية
غير كثير من اللهب.
لكن العاصفة القطبية قادمة
ستضرب بعنف
وكل ما من حولنا سوف يضطرب.
ولوسقطت من العين دمعة
فلا احد يصدقنا
لو قلنا انها دونما سبب.
محمد المهدي حسن 24-07-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق