المتاهة
............
ترى لمن توجه غضبك
الآن
لهاتفك الملعون ....
أم لشخص ما
لاتعرفه..
أه
لو أراه أمامي الآن
هذا الندل
الذي يؤرقني ..
كل ليلة
لأفرغت فيه بندقية
همنجواى *
التي يتفاخر بها ...
شيخه العجوز *
الذي يبدو عليه إنه
لا يقدر على حملها...
الفراش صهد
ولا أستطيع النوم
من القلق
على قصائدي التي
ألقيت بها في هذا المجهول
وأنا لا أعرف مصيرها
والأبواب مغلقة تماما
شخص سافل
يترصدني ...........
وأنا لا أعرف الخروج من ذلك العبث
سأنضم رغم عني إلى هؤلاء البائسين
لن أنسى أبدا ً.......
غجرية لوركا *
وعصفور مبلل بالمطر *
ربما يعود يوما ً
وأراه يحلق في سماء أخرى
أو أماكن أخرى
لكني لا أظن يوما إنه
سينساني ..........
أنا السيد ..........
الذي خطه
وجعله يحلق في تلك السموات
أحدق في الوجوه
كي أراه
ولا أراه
دعني وشأني أيها الاشعث
أرعى قصائدي...
أنا السيد
فقل لي أيها الأغبر
أبعد فلسطين
و النفط.
حبر تريد
مهما فعلت
إني أنتظرك
أحمل قلمي
وبندقيتي
فأفعل ماتريد
...................
بقلم /جمعة عبد المنعم يونس//
مصر العربية
فى 9 يونيه 2019
• اشارات
• همنجواى مؤلف رواية العجوز والبحر
• غجرية لوركا احدى قصائدى
• عصفور مبلل بالمطر هى آحدى قصائدى التى نشرت على حسابى فى الفيس بوك وبعدها تم اغلاقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق