لأجل عينيك
أهدي قصيدتي
ومن أجلك انت
أعشق دنيتي
ولما أراك تضحك
مهجتي
وفي ذكرك تعلو
هامتي
وعند المغيب
أنت مَن
تُسكن سريرتي
وإن طال عني
سؤالك
ذبلت وردتي
ولو منك هجرا
ترنو لوعتي
ويأتي الحنين
فتبكي مقلتي
لأجلك أنت
ولكني الغريب
إني المُغَيَّب
إني المغيب
ولو وسط النهار
ولو كنتُ القريب
وإني المعذب
ولو كنتُ الطبيب
وإني متيم
و كلي لهيب
نسيم الشروق
أطرح عليه
السؤال
فليته يخبرني
عنك بحال
هواء الشمال
جف ومال
عني خوفا من
أي سؤال
عواصف شرق
أتحمل خبرا؟!
لا لا محال
فأرجو رياح
الغرب
راحة بال
تنبئني عنك
وعن كل حال
بأنك تأتي يوما
كلون المطر
تروي أرضي
لتورق براعمها
لينمو الزهَر
لتضحك شمسها
يلوح لنا بأيديه
القمر
أهنئ نفسي
فهاهو يعود
يزيل مابيننا
من سدود
ويقتلع أشواك
الجفا
ويغرس ورود
هنيئا هنيئا
فهاهو وفّى
بكل الوعود.
شادية دحبور/ الزعانين
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق