هدية التطبيع
عوّدنا قادتنا الكرام
ممن تجري في عروقهم نخوة عروبة الاوطان
على اتخاذ ما يجنب تفكّك الأوصال
او اعتداء على مبادىء العقيدة ومواطن الايمان
ففي نطاق خضوع بعضهم للسيد المهاب
تأكيدا لضمان الكرسي وارضاءا للأحباب
بادروا بإعلان ارتباطهم المتستّر ببني صهيون
من لم يتاخر في التصريح بحبه الأكيد للعرب
وتمسّكه بكل مسبّبات السلم وحسن النيّة والترب
بغارات جوية وارضية وبحرية بلا هوادة
واقتحام المقدسات برعونة وتوظيف بلا رتابة
فكانت هدية عصماء في الاعياد
من " ناتن .. ياهو " باستباحة الذّات البشرية للاسياد
وتدمير البنية الاساسية والمرافق والانسانية
ليبادر قادتنا الاخيار "الشرفاء "مع الاستثناء
بالاستنكار والتنديد كما جرت عليه العادة والقرار
مردّدين باصواتهم المعهودة " القدس عربية "
ولا تراجع ولا عدول عن مقومات الحق في القضية
لك الله يا فلسطيني من بالساعد والصدور
تجابه لوحدك اشكال العدوان و التواطىء المحضور
فالعالم بما فيه من اشرت واحزابهم الرشيدة
لا تتعدى مواقفهم الهراء في الاستنكار مع العنيدة
ابو طارق / محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق