ما رأيكم لو نشد الرحال
شرقا...
ما رأيكم لو نجمع الرجال..
نوزّع سلاحا..
نوزّع حجارة..
نوزّع وردا..
ليس مهما...
فنحن الجبال..
ما رأيكم لو نصحٌي الضمير..
نوعّي الأمير..
نحدثه عن الشرف والعرض..
وعذرية أرض.. زكية..
وخيانة النٌبال...
فهذا ابن عم..
وهذا ابن خال...
وهذا صديق..
وهذا شقيق..
وبينهم خائن ...
بلون النّعال..
تعالوا نشد الرحال..
الى القدس
ندوس الرقاب..
نآزر الشباب..
ونطرد البغال...
وعربي خائن...
يرفض مع اخوانه
الحوار...
لا يعترف بأمجاد
ولا بالجوار...
تعالوا بحبل الله نعتصم..
نسافر شرقا..
نسافر غربا..
ليس مهم...
المهم..
نحرر أرضا بعطر الربيع
بأمر البديع...
ونحطّم اقسى حصار..
تعالوا...
ماذا تنتظرون ؟
تعالوا...
فإن دمائي تغلي...
من أجل أطفال الحجارة..
وثكالى حياره..
وشباب يضيع..
فوطني العربي حزين..
حزين...
تعالوا نشد الرحال شرقا...
فالقدس تنادينا
ونداؤها اليوم
يصحّينا...
يذكرنا ان الرجولة
قرار...
فصلاح الدين
كان رجلا.. ومغوار...
فهل منكم من يشد
على أيادينا..
لنكتب على المسجد الاقصى
أسامينا...
ويسجّل التاريخ أننا من الاحرار
نعم .. والله من الاحرار
لكن هكذا شاءت الاقدار...
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق