انحنى عليها وقبّل جبينها.
جلس أمامها وهمس لها :
أنتِ كلّ أعيادي
ثم أمسك بيديها النحيلتين وقبّلهما.
نظرت إليه بعمق نظرة اخترقت قلبه وفكره .
ضمّته إلى صدرها، ضمة احتوت كل حنان الكون ثم ابتسمت قائلة:
هل أتى مايسمونه عيد اﻷم ؟
أجابها: نعم يا أعظم أمّ.
قالت : حتى أنت يا هيثم !
صرتَ مثلهم وآمنتَ بما هو ليس لنا.
ابتسم لها وقال:
اه لو تعرفين كم انا فخور لأنك غيرهم.
أجابته:
كم انا سعيدة لأنك خالفتهم .
....الأم عيد وليست يوما من أيام السنة..
ومع ذلك فنحن نحتاج دائما للاحتفال في هذا الزمن الكئيب.
ربي يحفظ كل الأمهات.
الأم_فوزية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق