أحفادِي يبيعونَ ألعابَهُم ويتبرّعونَ بثمَنِها لإخوانِهم في فلسطين!
رَبّوا البنينَ على الأخلاقِ والمُثُلِ
وارْجُوا الصّلاحَ ...وَبِرَّ القَولِْ والعمَلِ!
هذي فلسطينُ قلبُ العُربِ تجمَعُنا
كلٌّ يُفاديهَا بالأرواحِ ........وا لمُقَلِ!
هَبّ الصِّغارُ بِألعابٍ لهُم حضَروا
كلٌّ يُهادِيهَا للأطفالِ مَعْ.... حُلَلِ!
هذا سعيدٌ ، عُبَيْدُ اللهِ، أختُهُمو
كُلٌّ أتى بوِثاقِ الحُبِّ ....في عَجَلِ!
كيْما يُوَقِّعُ مرسوماً يقولُ بِهِ:
"إني أُحبُّكِ يَفْلِسطينُ.... للدّوَلِ!
إنّي أبيعُ لِأجلِ القُدسِ غالِيَتي
ألعابِي أُهديهَا للأحبابِ مَعْ قُبَلي !
أُهْدي ثمَنْهَا إليْهِمْ يفرَحونَ بِهِ
بَلْ يفرَحونَ بأنّي العَوْنُ ..في الجَلَلِ
صُهيونُ هَدّمَ أبراجاً بِغَزْوِهِمو
مِنْ بعدِ عِزٍّ غدَوْا في الفقْرِ ..والعِلَلِ
عارٌ علَيّ ؛ لِأُلْهِي القلبَ في لُعَبٍ
والبيْتُ يُهدَمُ فَوْقَ الأهْلِ يا خجلي"!
صهيونُ إرْحَلْ فكلٌّ قادِمٌ أسَداً
ولّى زمانُ شَتاتِ القوْمِ ..والمِلَلِ
يا مجلِسَ الأمنِ ، يغتالونَ أُمنِِيَتي
عَوْداً لِأرضِيَ فيها الأهلُ مِنْ أزَلِ!
شُكراً لأُمّي، أبي قد علّمونِي بأنْ:"
لاشيءَ يغْلُو على الأوطانِ"فامْتَثِلِ!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق