ما لِلعُروبَةِ فَوْقَ رأسِكِ تَحمِلينْ
خشَبٌ مُمَرّدُ أم شهيد ٌ مِنْ (جِنينْ) ؟
مِنْ أرضِ (غزّةَ) مِنْ طوباسٍ مِنْ (رَفَحْ )
مِن أرضِ كلِّ الأنبياءِ الصّالِحِين ؟
-"هذا الشّهيدُ وَخلفَهُ ألفَا شهيدْ
والجرحَى أضعافٌ وأسرى بالمِئينْ !
منذُ الخطيئةِ (للِتِّرَمْبِ)بِقُدسِنا
سقطَ العديدُ وَهَا هُوَ ابْني يستكينْ
خَرَجَ الحبيبُ وَفِي المَسيرِ لِعَوْدةٍ
رَفضاً لِكُلِّ مُخَطّطٍ لِلاّجِئين !
رَفضاً لِصُهيونٍ ترَبّعَ وانْتَشى
قد عاثَ في الأَرْضِ المُقَدَّسِ مِنْ سِنينْ
وَمَضى يُعَرْبِدُ في البِلادِ بِصَفْقّةٍ
وَبِصَفْعَةٍ لِلْعُرْبِ مَن مِلَلٍ وَدينْ
(ألقدسُ) عاصِمَةِ الصّهايِنَ يا عربْ
لا حَقّ لا اسْتِحْقاقَ يُرْجَى لِعائدينْ !
خرجَ الحَبيبُ سلاحُهُ حجَرٌ
وَطائرةٌ وَرَقْ
فرَمَوْهُ زَخّاً بالرّصاصِ على الجَبينْ!
فَسَمِعْتُ مِنْ خلفِ الحواجزِ صَرخَةً
قَدْ ذَكّرَتني فِيهِ مَوْلوداً ، جَنينْ!
فَهُرِعْتُ أحْمِلُ والرّفاقُ عَريسَنا
ما زالَ فِيهِ ِ بقايا روحٍ ، والأنينْ
تبّاً لَهُمْ أخَذوا البِلادَ وَزَهْرَةً
عُمْراً لَنا ، أوَ تُنجِدونا مُسلِمين ْ ؟
رُحْماكَ ياابْني قَدْ حملتُكَ مَرّتَيْنْ:
بِحَشايَ كُنتَ وَبالشّهادَةِ ،
فَوْقَ رأسي والجَبينْ "!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق