اليكِ يا اغْلى البشرْ
وإن كانت كل خفقاتِ الفؤاد
ونبضه وهمسه وترتيله
يقر بذلك فى كل لحظة
بل كل وهلة وكل هنيهنة
أنك أنت الضوء والنهار
الغيم والأمطار
الرياض والعبير والأزهار
المدرسة والمعلم والمنهج
العطاء الذى لا ينضب له معين
المنهل العذب السلسلِ الرقراق
البدر والنجوم فى ليالى القلوب الداجيات
الدفئ والحب والحنان والعطف
المودة والرحمة والسكن
أنك الساهرة والكل من حولك نيام
القائمة على خدمة الجميع بدون ملل
ذاك كان فى حق جل الأمهات
وليس كلهنَّ قياساً عليك يا أمى و روحالفؤاد... إليك وعن قناعة تامة ويقين صادقٍ أؤمن به إيماناً مطلقا ومعايشة تامة...تحية عرفان وإقرار وتقدير وإمتنان...يا جبل الصبر..الذى لم يشكو يوماً ولم يئنُّ رغم أن الألم يكاد يعصف به ويكاد أن يزلزل أركانه...قصة كفاح سنوات مع مرض السرطان..
وتقبيل وجه الموت في كل عملية جراحية.. وأنت صابرة محتسبة.. مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره وأن كل شيئ رهن مشيئة الله تعالى وإرادته.. مهما بحت وتكلمت عن جمال صبرك وقوة ارادتك وايمانك القوي لن اوفيك حقك ،لانك كنت هكذا فصرتي قدوتي ومنهجي
لك ولكل الأمهات تنحنى الرؤس تقديراً وعرفانا وامتنانا...لك ولكل الأمهات تخفق القلوب وتلتعج الأفئدة بالدعاء أن بارك الله فى كنَّ يا غيوماً ماطرات فى كل وقت وحين...يا..دروب النور والعطاء والبعث والخلود والتسامح والسلام..
احببت كل امهات العالم لاجلك يا امي
نور الرحموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق