شبابٌ يجلسون على أرض المسجد الأقصى والحجارةُ بأيديهِم وحوْلهُم!
ماذا أرى ؟ أوَمَسجِدٌ وَحِجارَةٌ ؟
ما للشّبيبَةِ في الرِّحابِ تَنَشَّرُوا؟
ما سرُّ أكوامِ الحِجارَةِ هَكَذَا
هَلْ تلْكَ حَرْبٌ، بالحِجارةِ تنْفِروا ؟
وَلِمَ المَساجِدُ تُقْحِموهَا بِحَرْبِكم؟
فالشّهْرُ صَوْمٌ ، والرّحابُ؛ لِتَعْمُروا!
- أمُرابِطٌ أمّاهُ يَلْهُو بِمَسْجِدٍ ؟!
في (الأَقْصَى)، كُلٌّ للدِّفاعُ مُعَسْكِرُ!
صُهْيونُ خلفَ البابِ يلهُو بِساحِهِ
ويُحاولونَ النّيْلَ مِنْهُ ؛ لِيَفْجُروا !
والكُلُّ مِنّا ؛ للدِّفاعِ بِروحِهِ
حَجَرٌ ، وَ حقٌّ والجميعُ مُسَخَّرُ !
كلٌّ مُرابِطُِ ، يَستَعينُ بِرَبِّهِ
.مُتَرَبِّصاً بِعَدُوِّهِ .......... يَتَسَوَّرُ !
(فالقُدْسُ)قُدسُ المسلِمينَ وَعُرْبِهِمْ
وهْيَ الأمانةُ ، في رِقابِنَا.... تَحْفِرُ !
أنَا مقدِسِيٌّ ثُمَّ ذَا مِنْ ضِفّةٍ
مِنْ ( غزّةٍ) مِنْ (أخضَرٍ) ؛ نَتَناصَرُ !
شعْبٌ حَلَفْنَا نِساؤهُ وَرِجالِهُ:
" ألاّ نَكِلَّ ، وَللغُزاةِ.... ... سَنَقْهَرُ !
لا لَنْ نَكِلَّ إليٍكَ(بَيْدِنُ) ، فاستَمِعْ:
"( قُدسُ )العُروبَةِ للعُروبةِ، مِنْبَرُ !
والأرضُ ليستْ للصّهايِنَ، بَلْ لَنا
واللهُ مَعْنَا ؛ على البُغاةِ.....سنُنْصَرُ!
صاروخُ (غزّةَ) والشّبابُ بأرضنا
وشبابُ (أقصَى) وربِّ معْنا فاحْذَروا"!
يا عُرْبُ ، يا أحْرارُ ، يا كُلَّ الدُّنا
يا مُسلِمونَ،(أأقصَى)مَعْنَا تُحَرِّرُوا"؟
- بورِكْتِمُو أَهْلَ الرِّباطِ فَخارُنا
لا تنْثَنوا ، هَيُّوا الطّريقَ ؛ سنَعبُرُ
وَنُحَرِّرُ !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق