أينما رحلتُ
أينما رحلثُ فثَمَّ ذكرى.
وأينما توليثُ.
فثَمَّ وجهُك
كالصباحِ النّدِي يطالعُني
أسرحُ مع قطعانِ السحابِ
في مروجِ السماءِ
تسحقُني تلافيفُ الكلماتِ.
بين جاذبيةِ دوامةِ الشوقِ.
وبين أسنانِ البعدِ.
مضمخةٌ بدماءِ الحنينِ
إلى شواطئٍ مترعةٍ
بسلافُ جذوري
وسنديان العزِّ
يناكفُ قهرَ السنينِ
لو كنتُ مارداً
قطعتُ أوصالَ غربتي
ولملمتُ شروخَ الفصلِ
لو قُدِرَ لي رؤياك
ضممتُك بين الحنايا
أطلقتُ لروحي العنانَ
تتوهُ في ريعانِ رقتكَ
أينما توجهتُ فثمَّ وجهُك
متى نسيتَني
فثمّةَ ذكرى....
لمياء فلاحة.
2021/5/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق