عندما يفقد الكلام معناهٌ ..
والجرح ينزف قلبا ..
فما معنى الألم .. أو ما جدواهُ
الدمع جف من عين ..
صارت ناظرة
تبصر ما لا نبصر
وترى ما نعجز عن رؤياهُ
....
اي حزن هذا ..
أيها العالم الذي ظل
يدافع عن عدو غاشم
فقط لأنه يخشاهُ
بالله ... خبروني .. ما ردكم
يا ايها العالم الغارق في لهوه
ويترك طفلا ..
ما أعظم بلواه
ماذا تريدونه أن يكون غدا ..
كيف لمن رضع الجراح والألم..
ان يكون مسالما لقاتل أمه ..
لسارق ارضه وسماهُ
لك الله . . يا ولدي
فقد عجزنا عن رد كلاب عنك
تركناك ..تلتهمك انياب وأفواهُ
....
لكن ..
قم يا ولدي ..
فأنت النصر .. وأنت القوة
وانت بدء الأمر ومنتهاهُ
و سينصرك اللهُ ربي ..
سينصرك اللهُ
عبدالرحيم المرشدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق