طال الحزن ليرافقني
في بحر المواساة أغرقني
جمعني بمن رحل
فاخترع اللقاء ليشاركني
أمسك بيدي
ولعينيه أحدقني
تذكرت الحياة
كيف كانت
فعاد الزمان
للوراء يسابقني
صاحب الوعد
قالها دوما
بأنه لن يفارقني
ابن أمي وأبي
عشق ما عشقته
وكنت كمثله مصدقا
لا وداع قبل أن يعانقني
فجاء سكين الموت
فجأة ليمزقني
غاب ثم ذاب
في شرياني
فبكيت أرثيه
يوما بعد يوم
وما طلبت أن يعتقني
// عبدالله النجار
الذكرى العاشرة
لأخي كمال النجار
نسأل الله لك الفردوس
الأعلى وجميع
موتى المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق