ذكــــــرتك
ذكـــــــرتك ســـــــعاد
وللـــــرقص جنــــــون
في فــــــضاء به صخب
به فوضى محمومة ، وضوضاء
وللشــــــموع فيه عــــربدة
خــــــرساء ساكـــــنة
كــأنا في صمـــــــتي
بذات الركـــــن ألتهـــــــب
في حـــــانة أختنـــــــق
لأني فيـــــــك أفكــــــر
في صفحات مــــاض أقلـــــب
أدرس ...أفحـــــص
دروســـا ، كنت أستوعب
لكنني ، تغابوت وقتها
رافـــــضا مفهــــــومها
وندمت اليــــوم ،
أن عصيــــت ،
وما أنجزت
مــــا يعنيه فحـــــواها
وأنزل حينها فاتحا مرساها
فنرتــــاح ـ سيــــدتي ـ
وتــــذوب في أعـــماقنا
مـــــــــعاناتنا
ويهمـــــــلنا التأريــــــــخ
كمن عــــــاشوا قبــــــلنا
دون تحســــر ، ولا نـــــــدم
أنت أيــــضا تـــــغابوت
حـــــين ظننت
أن مثـــــلي ، لا يفهم
وندمت ، أنك لم تجرئي
على كسر باب الحيرة، والحذر
خوف خطـــر ، وراءه ينبثق
وفر بـــنا الحلم
وهو في أعماقنا يتخبط
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق