الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

أيا أميرة البر والبحر..سكب الغيم خيبات العمر على جسدي.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أيا أميرة البر والبحر..سكب الغيم خيبات العمر على جسدي..

الإهداء : إلى تلك التي آتتني من غربة الصحو..ألبستني وجعي..ثم توارت خلف ازدحام الصباح..


-أميرة مملكة الأمس /ما زِلتُ أسحب حزني /إلى غيمة بحسنها أمطرتني..(مظفر النواب)


جاءَ الشتاء يحمل 

                           سلة شوق 

وحبات من الثلج..

         لمح وجهي 

               في قبوي..

 سكب خيبات العمر 

على جسدي.. 

 وأيقظ زهرة لوز 

   للبسمات البهية

بعدَ قليلٍ أتصفح 

       دفتر عمري..

وأبكي..قليلا

أو أراني..

         أضُمُّ ذِراعيَّ

 عَليك..

"لم يبق جرج لم ينَل

 مني.."

                           ومنك

أيا أميرة

 البر

 والبحر..

يارفيقة الدرب

سأُبقي أنوار قلبي

               مضاءة..

في عتمات الصمت..

 مصالحةً 

بين صحوِ الصباحِ

             وصَحوي

وأيقي رياح الجنوب..

بوصلتي...

ودليلي

وأسألُ عن طيف

رافق دربي..

       أزمنة الزرع

والضرع..

يوم كانت الحقول

       تنام بحضني..

     والطير يهجع

          على كفي..

.يا لهُ مِن زمانٍ 

            مضى

بين ألفٍ مِن السَنوات الفَتِية

يا لهُ مِن زمانٍ بهي

توارى..

بين منعطفات الدروب

                     القصية..


محمد المحسن


*صورة الحسناء المرافقة للقصيد..تعبيرية ليس إلا..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق