-اختتام الندوة العلمية :" الكتابة للأطفال و اليافعين .. الرهانات و الآفاق " بسوسة
سعيا من القائمين على المكتبة الجهوية بسوسة لتناول امٌهات القضايا ذات العلاقة بأدب الناشئين انتظمت تحت إشراف الإدارة العامة للكتاب ( إدارة المطالعة العمومية ) بوزارة الثقافة ، يوم9 ديسمبر بأحد النزل بالقنطاوي سوسة فعاليات الندوة العلمية :9 الكتابة للأطفال و اليافعين الرهانات و الآفاق التي أقيمت بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة و تنظمها المكتبة الجهوية بسوسة بالشراكة مع فرع اتحاد الكتاب التونسيين سوسة ، وحملت الندوة جملة من الجلسات العلمية الموزعة على ثلاثة فصول و انطلقت صبيحة يوم السبت بكلمة افتتاحية للأستاذة جليلة عجبوني / المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة تلاها تدخلات كل من الأستاذ العادل خضر رئيس اتحاد الكتاب التونسيين و السيدة فاتن بن عبد الله أمينة المكتبة الجهوية بسوسة ثم تلا الكاتب: أشرف القرقني / منسق الندوة ، الورقة العلمية لهذه التظاهرة الأدبية المهمٌة التي اشتغلت على راهن ومستقبل أدب الناشئة وللإتيان على ابرز المحاور المرتبطة بالندوة و الإجابة على أهم الأسئلة العالقة ذات الصلة بادب الطفل انتظمت جملة من المداخلات العلمية حيث ترأس جلستها الأولى الأستاذ : سمير سحيمي وتضمنت مداخلة بعنوان :" علْم الصبيان و هم يلعبون" للأستاذ العادل خذر ثم مداخلة للأستاذة : منية عبيدي اهتمت بخصائص الكتابة للأطفال من منظور اللسانيات وعلوم التربية ، ليطرح بعد ذلك الأستاذ: فتحي الخيري أسئلته: أيٌ طفل؟ أيٌ كتابة؟. أما الأستاذة : أميرة كرم فتحاضر في شأن : خصوصيٌة التلقي في أدب الطفل ودوره في تنمية المهارات المعرفية و الثقافية . لتشهد بعد ذلك الجلسة الاولى اختتامها بمداخلة الأستاذة صباح مبروك بعنوان:"أنواع القصة الموجهة للطفل ودورها في تربيته ".
إثر فترة النقاش . انطلقت اشغال الجلسة الثانية برئاسة الأستاذ العادل خذر حاملة بين طياتها مداخلات كل من الأستاذة ؛ فتحية شويخ عبيشو بعنوان:" الكتابة لليافعين في ظل التحولات الراهنة " ثم تقدم الأستاذ : عادل عكرمي ليحاضر في شأن : الأدباء الناشئون و إشكالية التلقي و الإبداع ، تلته مداخلة الأستاذ: فاخر بن سعيد بعنوان:" تمثلات القيم الإجتماعية في أدب اليافعين : قراءة في نماذج نصٌية منتقاة" . ثم حاضرت الأستاذة: ريهام العبيدي حول:" الرسم كلمة بصرية مؤسسة من إنتاج المعنى إلى بناء الخيال "، في حين طرحت الأستاذة منيرة الصالحي السؤال في مداخلتها:" كيف نجعل الأدب ممتعا و مناسبا لاهتمامات اليافعين اليوم؟ "
هذا وشهدت الفترة المسائية انتظام الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الأستاذة: منية العبيدي حيث قدٌَم الأستاذ أشرف القرقني مداخلة بعنوان:" هذه ليست وصفة أدبية أو كيف نكتب لليافعين ؟" و داخلت الأستاذة نجيبة بوغندة في موضوع:": الناشئة و الشاشات : أزمة قراءة أو ثورة رقمية!" أما الكاتبة: عائشة المؤدب فقدمت مداخلة بعنوان:" حوار الكلمات و الألوان: سحر الكتابة " إثر فترة النقاش ، قام المشرفونن على التظاهرة بتكريم المتوجين في المسابقة الوطنية للمطالعة لتختتم بعد ذلك الندوة و تلاوة توصياتها .
▪︎ الكاتب: جلال باباي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق