مدينة الأشباح
************
أظلٌّ أنتَ أم ماذا؟
حيثما مضيتُ أراكَ،
لا تجزعْ بما في يدي...
ليس بنصلٍ و لا قوس
فكلُّ الذي معيَ أوراقٌ!
قلمي مكسور،
وأدمعي مدادٌ،
وحروفي بلا نقاط.
ما جدوى اللحاق؟
دعني أستنشقُ...
ولو زهرةً ذابلةً،
في بقية مبسمها...
من الحرية أنفاس.
***********
محمد شداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق