كلمات الأغبياء..
هناك من ينفر حقيقة العمل فيبدع في تزييفها و أخيرا يظهر في شكل بطل مزعوم ...حدثني قائلا :أنا لست كاذبا و لا متملقا .لقد نثرت حقيقة يحبها الله :
نظرت إليه متسائلا :هل تساءلت قبل العمل ؟..أجابني متلعثما :سأنظر في الأمر .هكذا كان يداعب نفسه فيسألها ثم يجيب كما يريد.أمامه كتاب صفحته الأولى رسمت عليها كلمة ...الله....واصل حديثه مبرزا نفسه ضحية الوجود .لقد كان ممثلا بارعا وهو يضع أمامه بعض الأوراق البيضاء متظاهرا تملكه علوما نجهلها .رأيته يمشي مشية البؤساء ...ليته يعلم أنه لا يعلم و لكنه لا يعلم انه لا يعلم...فهذا مائق فآجتبوه .هم ينصتون و قد يصمتون احيانا و لكنهم بعد رميه تناثر الكلمات يلتزمون السكوت .كنت ادرس تواريخ الأفكار تليدة كانت أو طريفة لأناس كانت كلماتهم كالصخور الملساء تتربع على عرش جبل تسكنه الأحياء الأموات .عرفت تفاصيل تلك المرأة الزائفة فأدركت صدق نفاق اللاشرفاء ....نعم لقد داهني الخوف أمام من تستر او خان فجحد كل المواعيد و رغم ذلك يتلو الآيات البينات ....تلك هي الكلمات.
الامضاء.... ادريس الجميلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق