مُناجَاة وجدَانيه..
((في رحابِ المَوت..))
===== *** =====
فكري مُثارٌ وصَمتي مُؤلمٌ .. بَرمُ
للموتِ وقعٌ ثَقيلٌ صارِمٌ.. نَهمُ !
ودَعتُ أهلي بأَرضِ اللهِ إذ رَحلوا
والشّوقُ منّي كظيمٌ بعدَهم..هَرِمُ
هُم في غيابٍ ولكن هاهُنا.. أثرٌ
روحٌ تَحومُ ونَبضٌ عَامرٌ ..عَرِمُ !
أسلَمتُ أمري فَكلٌّ رَاحلٌ..أجَلُ
والذّكرُ سَاعٍ معَ الوجدانِ يَحتَدمُ
يامَن يَعزُّ على العَينينِ فَقدَهمُ
طبتُم لقاءً هو الغَفّارُ..فَاغتَنموا
ياربّ نَحنُ يَتامىٰ دُنيةٍ.. عَدَمُ
لولا حضورٌ وعونٌ مَالنا..سَلمُ !
وقفاً لديكَ إلهي أنّنا.. بَشرُ
الوهمُ فينَا وأَنتَ العَفو والكرمُ
..
بقلم..//هادي مسلم الهداد//

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق