. أمّي
أيّ صدر سيحضنني
يا أمي بعدك...؟
أيّ عين تحرسني
من قهر الزّمان غير عينك...؟
أيّ قلب يخفق لتأخري
فأنا مازلت صغيرا كالطّفل عندك...؟
من ينتظرني على مائدة
يبقي فوقها طعام حبّك حتّى
أحضر يا أمّي ...؟
لقد عاش فيّ الصبر
لكن لم يستطع تغذيتي بعد فقدك...؟
ولأنّك أنت يا أمّي
من تغطيني كي أنام مطمئنا
ومَن يوقظني
غير همسك ونغمك ...؟
أنت مفكرتي، تسجلين ارتباطاتي
حيال مواعيدي كأنها وِردَك
أنت مرافقتي بعطفك
ومحصنتي بحنانك
عليك تلافيف دعائي
في جنّة الخلد أنت
وأنا أتوضأ بماء غيابك
بقلمي: دخان لحسن. الجزائر
29.9.2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق