الاثنين، 18 نوفمبر 2024

قصيدة بعنوان *** تركتني بين خوفي بقلم الشاعر محمد الليثي محمد

 قصيدة بعنوان *** تركتني بين خوفي

تنام المخاوف في صدري
وتترك الواقع يضيع
بين الخوف من أن أضيع
عمري
تركتني بين مخاوف الأشياء
من حولي
عاري الجسد
عاري الروح
وعاري حتى من الأشباح
النائمة حول المدفأ
بروح تعشق السكينة والطمأنينة
بعد الخوف من رائحة الخوف
حين صار أمري بالرضا
من إصلاح حالي
فالتمست شيئا في قعر الدنيا
غاصت قدمي في طبق من عسل النحل
لم أتذوق العسل
ولم تشغلني حلاوته
عن خوفي
من فيل هائج
أدركه أسد جائع
فسقط في الحياة
عار من المشاعر
مربوط بجزع نخلة الرضا
وكيف يرضيها ؟
وهو يعيش في تكرار الليل والنهار
دون هدف
ليعبر تلالا بعيدة
أنه الضعف الذي يصيب البصيرة
عندما يدركه البصر
أن الحياة في داخل الإنسان
وليس في العالم الخارجي
فيصاب بضعف البصيرة
وضعف البصر
فرحا بالظلام
فرحا بالعمى
الذي يشبه ظلام بطن الأم
حين لا يكتمل
النور في الخرج
وكيف سآوي الى جبل ؟
والنهار يكشف عورات الذنوب
يفاجئني
وأهرب منه
ومني إلى
يحاصرني
أحاول .. لا أستطيع
وأنا لا أطيق التوقف
أمام علامات الترقيم
سئمت دموعي
وضعفي
وعودتي إلى ذنبي
كالنهر
حين تمضي المراكب .. حاملة
سنوات
العمر إلى شجر النسيان
وكيف سيطلع فجري ؟
خلف تلك التلال
من أكاذيب الحياة
هناك إحساس بالخوف
والترقب من القادم
واللذة حين الانتصار عليه
والهزيمة الدائمة
حين تلمس قدماه ماء الحقيقة
ويبدوا مسيطرا على جسده
ويسمع صوت الرعب
والخوف جاء بعد ذلك
وحيدا متعبا
جلس على عرشه
مثل شعاع باهر من أمل
كانت حوافر الظلام
تقعقع في الظلام
خوف .. ثم خوف
ثم خوف أكثر
كالسراب حين يبدوا للظمآن
ماء وطمأنينة
من صمت لا يعقبه صمت
وأنما صمت يعقبه خوف
من ماذا ؟
من حدود الطريقة
على ربوة عالية
تشرف على سهل واسع
من الضعف الإنساني
مثل طائر يشرف على حافة القبر
بينما الشراع يحاول أن يجرح الصبر
تم تشغيل الكشاف
وظهرت الحقيقة
للحنين
الى مرايا الطفولة
تفجرت العيون
وسارت الأماكن
عيون لا ترى
رماد في مقعد الانتظار
في النهاية
تناولت معطفي
وأخرجت من جيبي صورة
لتلك التي
حبها زنزانتي
***** -----------------------------*********
بقلم الشاعر محمد الليثي محمد
مصر – أسوان
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne et éclair


عقارب الساعة بقلم محمد لمراحلي

 خواطر بوهالي

عقارب الساعة
عجيب أمر المسلمين
غابت عنهم الأبصار
فلا يروا ما يفعله أبو منشار
وجاره الغدار
وذاك الذي تصدر الاعلام
ابن مليكة السمسار
تكالب على قتل البطل السنوار
دجال هنا وهناك
وسفن تعبر البحار
لترس في موانئ التجار
تجار الدمار وإبادة الأخيار
شياطين بصورة الإنسان
يوقعون ببصمة العار
يرفعون مستوى الحوار
لنعود الى هبل ونزيغ عن المسار
أيتها الأمة النائمة
اخرجوا من دائرة البوار
لا تعيشي على أحلام أهل اليسار
انظي الى غزة
الى شعبها المغوار
واعلمي
أن عسقلان هي بؤرة الإعصار
وانطلاقة ملحملة الإنتصار
إليكم أيها الجوار
لا نريد منكم أن تكونوا كالأنصار
لتحضنوا ما تبقى من بقايا الكفار
بل ارفعوا راية الاسلام
حاربوا الأشرار
واسحبوا القناع المعار
فلا المال ينفعكم
ولا السلطة المحفوفة بالخمار
عقارب الساعة تسرع بالليل والنهار
استفيقوا واخرجوا من الغار
بقلم
محمد لمراحلي


همسات مراكشية = بقلم كمال مسرت

 همسات مراكشية

==========
بقلم :
===
كمال مسرت
========
أطل كالقطيع ..
===========
أطل كالقطيع ..
رغم السلام و مشانق الغمام ..
من حظيرة الجامعة العبريه ..
عفوا ..
الجامعة العربيه ..!
على أبواب الجحيم ..
هنا .. و هناك ..
غرب شوارع النار و التجويع ..
بنت و عجوز ..
يتقاسمان الطريق ..
و شيء من ذكريات الخريف ..
نار .. ظلام ..
و قِماط رضيع ..
ظلان يمشيان ..
على رصيف الحميم ..
في شموخ الزيتون و الأَرز ..
تحت أضواء المدفعيه ..
و خناجر التطبيع ..
و أنا أمشي مكبا ..
خلف نعشيهما ..
بلا ظل .. و لا ساق ..
بلا هوية .. و لا ميثاق ..
على ضفتي غصتنا ..
و النعش دميع ..
في عيون الخسيع ..
أتغزل بالمنايا ..
أراودها عن نفسها ..
كلما مرت بحينا ..
أُغَلِّق أبواب السماء بزفرتي ..
فتغازلني رصاصات السلام ..
بنسائم الحرية ..
تقبل فينا براءة النجيع ..
و قنابل أمريكا ..
المهاجرة شرقا .. و غربا ..
بين أسراب السنونو ..
تشاطرني السرير ..
تزاحمني حضن أمي الضريع ..
رحلتها قصيرة ..
جسدي رميم ..
دربي طويل ..
و القلب مشتاق ..
لدفء القدس الصديع ..
أصدها ..
أغض الطرف عن الكلام ..
في حضرة الجليد ..
ثم ابتسم للسراب القريع ..
تداريني بسمة العشي ..
بلون الغروب السحيم ..
اتوارى بين أغصان المشانق تارة ..
و خلف حدود الشعر أخرى ..
أخشى الرحيل وحيدا ..
في سكون الهجيع ..
يعاتبني آخري الغيبي ..
على ابتسامة غروبي ..
الليلكية ..
في عيون الكون الصليع ..
و في حضنها المبثور من وطني ..
أعود إليه ليحميني مني ..
ينهرني .. يدعني ..
يعلمني نشيد الصمود ..
و البصق على اليهود ..
من الشام إلى البقيع ..
فأختبئ خلف شماتة الأعراب فينا ..
من نظرة الأيتام ..
و من صمت أبي ..
قتل و تجويع ..
عد يا أبي .. عد .. أنا خائف ..
من الأحلام الأخيره ..
و من ضحكة الزنيم ..
فلا تتركني ليلا قرب الوشيع ..
الفجر قريب ..
و أختي رحلت و أمي ..
فلا ترحل من بداية أحلامي ..
دعنا ..
نصلي بأعيننا لأمي كي أنام ..
ثم ارحل متى شئت يا أبي ..
بلا توديع ..
فأسوار أحلامي هدمت ..
و كل صوامعها ..
ارحل متى شئت يا آدم ..
فالزعماء خانوها قبل الربيع ..
قمامة و رجيع ..
و البنت كانت تمشي ..
بين الترى و السحاب ..
تنحث من ركام الطوفان ..
أنينا للحجاره ..
و عصا ليحيى من سدرة الكليم ..
أراقبها و العجوز الصريع ..
من شرفة التاريخ الضبابيه ..
لأواسيها ..
و في الأنفاق الطويلة ..
أراقب نار اليمن المحلقة ..
في سكون البحر النقيع ..
و في حمرة دمعها ..
أداري بدمع العشاق خيبتي ..
و حيرتي ..
قبل موتي في أعين حاضري ..
و البنت خلف حلمي الزميع ..
تناجي طيف العجوز ..
كلام مركوم على ضفتيْ فيهِ ..
أسير سكون الظلال ..
في قصائد السلام ..
و المديح..
يكاد ينسل من زرقة الحمام ..
الذبيح ..
في انشطار الغمام عن الرقيع ..
و رحيل خيول الغيب ..
عن عزة العصماء .. عن الشهباء ..
عن دجلة و الفرات ..
و عن القصيع ..
من خلف رموش الأمس ..
حين جفت بحيرة الذكريات ..
في أعين الآرام ..
و كل القطيع ..
بقلم : كمال مسرت
الوطن العربي

أنا النقيضان بقلم الشاعر لطفي الستي/ تونس

 أنا النقيضان 

                      لطفي الستي/ تونس 

لا تقترب من أسواري 

لا تطرق بابي 

قد تلتهمك ناري 

تجرفك أيامي و أقداري ...

قد تنال ضياء من شموعي 

تظل تاجا على تلالي و جبالي ...

تتكسر أمواج البحر الهادر على ضلوعي 

فأهتف للبحر ألا حطمت عظامي ...

يثور قلمي على كلماتي ... يتمرد

أخشى أن يفلت مني لجامي 

يزل لساني 

أكتب ما يجول بخاطري 

عن ممالك البؤس و الظلم 

عن جور سادتي و سلطاني ...

أهدأ...

أذكر بين القضبان أخلاء 

ذنبهم ...صدق 

قيل عنه تآمر و عصيان 

فأمدح للتو الأمير 

أنزهه من كل ظلم وطغيان 

أنا النقيضان ...

لا خوفا ...لا جبنا 

فقد تعلمت ...

من مكاني و زماني ...

أن لا حال يدوم في مهب الأحوال 

لا وجود ...لا فناء...

ضبابية حياتنا 

تضاريسها وعرة 

تائهة بين الموانئ و الجزر و الخلجان...

لا أدري إن في تناقضي عيبا

أفلم تخلق مع النار جنان ...

           بقلمي: لطفي الستي/ تونس 

                 09/11/2]2024

كيف السبيلُ بقلم الشاعر محمد وليد محمد

 كيف السبيل

للحبِ معاني وكيف السبيلا 

يصول بالقلبِ بلا مستحيلا 

يراود العاشق بلذةِ الجنون 

ويشعلُ في أحشائهِ فتيلا 

يضمِئهُ ويسقي لذتهُ شهداً

عذوبةً يسيلُ نهراً سلسبيلا 

ليضع في الفؤادِ بصمتهُ

معاني الحبِ لاتحتاجُ تأويلا 

ترافقنا في الدروب محبتنا 

ويشتعلُ الليل بيننا تقبيلا 

ضعي عطر الشفاهِ توحيداً

وعناقُ الشوقِ يرديني قتيلا 

أبتسمي فأن الحرب معلنةً

على ثغركِ والحربُ تمثيلا 

صبي كأس النبيذ بالخفاء

من خلف الستائر تضليلا

دعيني ارتشفُ من عينيكِ 

خمراً وأسكرُ بعينيكِ قليلا 

قولي أحبك بصدقٍ ولاتترددي 

فالخوفُ بات مهرباً ووسيلة 

عانقيني وارقدي بجواري 

دعِ اضلعي تحدثكِ طويلا 

حكاية الحبِ لانهاية لهُ

يزدهر كلما ازداد  تقبيلا 

كيف السبيلُ

الشاعر محمد وليد محمد

কবিতা: সেই মানুষ থেকে দূরে, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 কবিতা: সেই মানুষ থেকে দূরে,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:16.11.2024

___________________

সেই মানুষ থেকে দূরে থাকো,

তোমার সাথে কথা বলতে এসে,

যিনি নিজেকে দেখায় বিশাল বড়ো।


সেই মানুষ থেকে থাকো দূরে,

ভার বাত্তিক নেই যার জুড়ে,

ছ্যাবলামি করে যেখানে সেখানে।


শুধুই স্বার্থের জন্য আসে যেই জন,

বুঝতে দাও তাকে,

আছে তোমার বোঝার নখদর্পণে।


দূরে থাকো সেই মানুষ থেকে,

মেশার ছলে যিনি দুঃখ দিতে আসে।


দেখে অপমানের নজরে ,

তার থেকেও দূরত্ব বজায় রেখে চলো।


তার থেকেও দূরে থাকো,

যিনি ছলনা করে প্রতিনিয়ত,

কালবৈশাখীর ঝড় এনে দিলো যত।


 নিজেকে যে নিয়ন্ত্রণ করতে পারে না,

তোমার সম্মানকে কিভাবে নিয়ন্ত্রণ করবে!

একটু সাবধানের মার নেই বটে।

সময় নষ্ট করার জন্য আসবে অনেকেই,

বুঝে গেলে পাত্তা না দেওয়াই বড়ো সাবধানের।


                       _______________



***بحر الزهراء *** بقلم زهرة الحوّاشي. شاعرة تونسية.

 ***بحر الزهراء ***

هذا هو بحر  الزهراء وهو من ابتكاري وتأليفي.

أدعو أصدقائي الشعراء إلى إثرائه بنظم شيء من أشعارهم على وقع تفعيلاته الخفيفة الرشيقة .

 ** بحر الزهراء **

التفعيلات والميزان:

صِغتُ في الشِّعرِ بحري .....مُشرقًا مثلَ فجْري

سُقتُه للعَروضِ ................كيْ أفوزَ بِنزرِ

نغمةٌ فيهِ تسْري ...............خِفَّةٌ فِيه تُغري

فامْلأوا الكَونَ شِعرا .........من أزاهير بَحري

فاعلن فاعلاتن ................فاعلن فاعلاتن

22 أكتوبر 2021 .


القصيدة الأولى:

ركن بيتي

باتَ لِي ركْنُ بَيتٍ ... في بُحورِ السُّكارى

أَدمَنَ الشِّعرُ كأسِي ... عنْد ليْلِ السَّهارى

أَعْجنُ الْحَرفَ نَيْئا ... للْمعانِي الْحَيارَى

ثمّ أسْقيه عِبقًا ... ...  سِحرْه لا يُبارى

يَرتوي مثلَ تَيْمٍ ...  مِن رُضابِ الْعَذارَى

ينْجلي للْمعانِي ..... نُورُ ما قدْ تَوارَى


******.            *******.             *******.        *******


القصيدة الثّانية:

ماض مضى

يا حبيبًا تمادى ... في الصّدود اعتدادا

نافرا من عهود ... كم سقتنا الودادا

فاحتسَينا الغرام ...  نشوةً و عتادا

عُد فذا العمرُ ماض ... مثل حُلم السّهادى

كالغيومِ استباقا ... لا ترومُ ارتدادا

تَسفِك الوِرد منّا ... في الهوى كان زادا

 ذكرياتٍ سنُمسي ... للرّواة عِدادا ...


*******.         *******.        *******          *********


القصيدة الثالثة:

أمنياتي

كن من العهد باقٍ ... في تعاريجِ ذاتي

منْ خبايا حَنيني  ... قد نَحتّ صفاتي

كم نَسجتُ حَكايا ... منْ صدى أُمنياتي 

و انتشيْتُ بكأسٍ ... تِرعُها أغنِياتي

و استطَبتُ طُيوبًا ... خِلتها باقِياتي

و ارتْحلتُ بِحُلمِي ... أصْطفي طرقاتي

و الخُيول عُتاتا ... خِلتها عادياتي

فانْبرت كالمَرايا ... خدعةً في سُباتي 


******.        *******.           *******.           ******


القصيدة الرابعة:

صبابة

شُعلةُ الصّبِّ تاهت ... في لهيب البٍعادٍ

قطرةٓ من حنينٍ ... ضٓوّعَتً في الوِهادِ 

والقطوفُ الدّواني ... طيبُها في اعتدادِ

رانياتٌ لوعدٍ ...   قد مضى في عنادِ

حاملاتٌ بشهدٍ ... حُلمها في ازديادِ

سائلاتٌ حيارىَ ...  في انتظار المرادِ

أين منًي نديمِي ... شِيعتي واعتمادي

هلٌ لِعهدي وفاءٌ ...  يا عزيز الفؤادِ

أم تُراه سرابٌ .... في غُمار السّهادِ

زهرة  الحوّاشي.

شاعرة تونسية.



أشتاق لوجه..ارتحل عبر مخمل الريح بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أشتاق لوجه..ارتحل عبر مخمل الريح


الإهداء: إلى عاطفة معطوبة..هجعت في ثناياها الذكريات..


على ضفاف نهر ضرير..

    ارتديت ثوب الصمـــت

ودفنت الحزنَ..في الحزن

وارتجلت 

بعض الكلمات..

***

الآن بقيت وحيدا..

        رحل الأحبّة

رحلوا جميعا..

وبقى القلب يبكي وحدته 

           في صمت البراري

امتشقت صهوة الرّيح العقيمة

وغدوت أركض..

خلف السراب..!

***

من هنا مرّوا..

   دون وداع يترك القلبَ أعمى

فمن ذا الذي يمنح العمرَ عمرا..؟

ويؤثث مدنا 

يسكنها الوجع

وينأى عنها صهيل الزمان..

 لا عمر لي الآن..ولا وطن

وكل المدائن من حولي..

                ترتحل صوب الآقاصي

ونوارس الكون ترسم على الجرح

تخوم الفجيعة

وأنا: أنا بين المدى

 والمدى

أشتاق لوجه ارتحل عبر مخمل الرّيح

تاركا خلفه مرّ المذاق

وأبحث بين ركام الذكريات

وبين الخمائل التي عانقتها الظلال

عن زهرة لوز..

تناستها الفصـــول

عساها تعود بالرّوح..

  إلى الدفء القديم

إلى وجه تسلّل من فجوة للقلب

 لا تحرسها الصلوات

لعلّي ألامس طيفَ وجد..

     توارى خلف الدروب

لعلّي أكتب للقادمين..

بعض الوصايا

تنبجس من شهقات المرايا

وأنبش في ألق الدجى 

ما تبقى من الذكريات

عساني أستردّ من مهجة اللّيل

تلك الوجوه القصيّة

وأغسل بماء الصّبح..

    بقايا الأمنيات العتيقة

ليحتفلَ الدّمع في مقلتَيَّ

بأطياف أحبّة مضَوا..

دون وداع

وأحمل بين ضلوعي..

ما تبقى من الوَجد

جرحا عتيقا

وأقتفي أثرَ القوافل التي مضَت في سكون

صوب الزمان

وألج ثوبَ الشهقات في وحدتي

وأشهق وحيدا..

              بين الثنـــــــايا

عسى تلك النجوم البهيّة

تحملني على ظهورها

فيحطّ البدر

                     على راحتيَّ


محمد المحسن




(4)التلاعب بالعقول ومهزلة العقل البشري(4) دراسة وتحليل : د/علوي القاضي.

 (4)التلاعب بالعقول ومهزلة العقل البشري(4)

دراسة وتحليل : د/علوي القاضي.   

... وصلا بما سبق ، على مر العصور كان للعقل علاقة مباشرة بالفلسفة والأدب والشعر وكان للفلاسفة ورواد الأدب والشعر نظر للعقل حسب خبراتهم وتجاربهم مما أثرى مجال الفلسفة والأدب 

... يقول الفيلسوف الفرنسي (رينيه ديكارت) في كتابه (تأملات في الفلسفة الأولى) ، أن (العقل أعدل قسمة بين الناس) ، هذه العبارة إستخدمها (ديكارت)  للتعبير عن أن العقل هو الشيء الوحيد الذي يتساوى فيه جميع الناس ، حيث كل فرد يمتلك قدرًا من العقل الذي يمكنه من التفكير واتخاذ القرارات ، فهذه العبارة تعكس واحدة من الأفكار الفلسفية العميقة ل (رينيه ديكارت) ، حيث يشير إلى أن العقل هو الميزة الوحيدة التي يتساوى فيها جميع البشر ، بمعنى المساواة في (القدرة العقلية) 

... وهنا يقترح (ديكارت) أن العقل كأداة للتفكير والفهم ، موزع بالتساوي بين الناس من حكمة الله فى خلق الإنسان ، وهذا يعني أن كل شخص يمتلك القدرة العقلية اللازمة ليكون مستقلاً في التفكير واتخاذ القرارات ، بغض النظر عن الفروق الأخرى مثل (الطبقة الإجتماعية ، التعليم ، الثقافة) 

... ويبقى العقل أداة يمتلكها الجميع وكذلك (التحرر الفردي) ، فإذا كان العقل موزعًا بالتساوي ، فهذا يعني أن كل شخص يمتلك القدرة على الوصول إلى الحقيقة من خلال التفكير النقدي ، هذه الفكرة تدعم مبدأ (الإستقلالية الفكرية) ، حيث يمكن لكل فرد إستخدام عقله للوصول إلى إستنتاجاته الخاصة ، دون الإعتماد على الآخرين ، وكذلك (التمييز بين المعرفة الفطرية والمكتسبة) ، حيث أن العقل ، كما يراه (ديكارت) ، هو القاعدة التي يمكن من خلالها إكتساب المعرفة ، سواء كانت فطرية أو مكتسبة ، ويرى (ديكارت) أن المعرفة الفطرية هي جزء من العقل الإنساني ، وأن كل فرد لديه القدرة على تنميتها من خلال التجربة والتعليم ، ولم يغفل ديكارت دور (العدالة في التوزيع) ، فتعبر العبارة عن نوع من العدالة الطبيعية ، حيث أن (العقل) ليس ميزة يتمتع بها البعض ويحرم منها الآخرون ، بل هو جزء أساسي من طبيعة الإنسان ، وهذا يعزز فكرة أن جميع البشر متساوون في القدرة على التفكير ، وأضاف (ديكارت) فكرة (تحدي الفروق الأخرى) ، وفي سياق المجتمعات التي تميز بين الأفراد بناءً على (الثروة أو النسب أو التعليم) ، تقدم هذه العبارة منظورًا مختلفًا ، حيث تضع العقل كمعيار أساسي للمساواة ، وهي دعوة للتفكير في كيفية إستخدام هذه القدرة العقلية لتعزيز التفاهم والتعاون بين الناس ، بدلًا من إستخدام الفروق الإجتماعية أو الإقتصادية للتمييز ، وكذلك إهتم بفكرة (التطبيق في الحياة العملية) ، هذه الفكرة يمكن تطبيقها في الحياة العملية ، حيث تشجع على تمكين الأفراد من إستخدام عقولهم في إتخاذ قرارات مستنيرة ، سواء في مجالات التعليم ، العمل ، أو الحياة اليومية ، وهي تدعو كذلك إلى إحترام آراء الآخرين ، مدركين أن لديهم نفس القدرة العقلية التي نمتلكها ، واستعمل فكرة (التفكير النقدي والتشكيك) ، ف (ديكارت) معروف بتشجيعه على التفكير النقدي والتشكيك كخطوة أولى نحو الوصول إلى الحقيقة ، إذ يعتقد أن إستخدام (العقل) بطرق نقدية وموضوعية يمكن أن يؤدي إلى فهم أعمق للعالم

... لذلك كان من الضروري أن نهتم بحفظ العقل ، لأن العقل منة كبرى من الله ، ونعمة عظمى أنعم الله به على الإنسان ، وميزه به عن سائر الحيوان ، فإذا فقد الإنسان عقله صار كالبهيمة 

... والمحافظة على العقل والحرص على سلامته أمر مغروس في الفطرة ومتفق عليه بين عقلاء البشر ، وقد أمرت جميع الشرائع بالمحافظة عليه فالحفاظ على العقل من المقاصد الشرعية للإسلام لايقل أهمية عن الحفاظ على المال والدين والنفس ، والعقل مناط التكليف لأن الإنسان يميز به بين الصالح والفاسد ، فلا تكليف على غير العاقل ، لذلك حرم الله كل ما يفسد العقل أو يخل به ، ومفسدات العقل نوعان ، (حسية) كالخمور والمخدرات ، إذ هي مفتاح كل شر ، لما يحدث بسببها من إفساد للعقول وتقويض للمصالح ، قال تعالى في بيان أضرار الخمر الوخيمة : ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ) ، و بعيدا عن المفسدات الحسية هناك أيضا مفسدات (معنوية) وهي التصورات الفاسدة التي تطرأ على العقول بسبب خوضها فيما لاتدركه مما إستأثر الله بعلمه ولا مصلحة للناس في التفكير فيه مثل التفكير في ذات الله وترك الصفات والأسماء وكذلك إستواء الله على الكرسي فهذه من مداخل الشيطان التي تؤدى بصاحبها إلى الشرك أو الكفر

... وفي مجال الأدب ، قد يسأل أححدنا ، هل هناك علاقة بين الشعر والأدب من جهة والعقل من جهة أخرى ؟! ، نعم فالعلاقة مباشرة فحياة الإنسان متوقفة على (العقل) ، وهو متفاوت القسمة بين الخلق ، أما (الشعر) فنفل كفاية ، يطرب حسنه ، و يسقم قبيحه ، ولعل الشعراء من أحوج الناس إلى اللبابة ومعرفة من أين تؤكل (القوافي) ، فالشعر يقرض لينشد في المجالس و تسير به الركبان ، واليوم يطير به حمام الفيس ، و تغرد به بلابل مواقع التواصل 

... ولقد سمي العقل عقلا لكونه يعقل صاحبه عن الزلات ، فإذا وافى الحصيف الفطن نص عرضه على ذوقه ، و مرره على ذائقته كأنه لغيره ، فإذا اطمأن إليه ورضيه قولا ينسب إليه أذاعه ، و إذا أحس فيه ضعفا و فسولة أعرض عنه ، و سد باب اللغو

... وإلى لقاء في الجزء الخامس إن قدر لنا ذلك وقدرت لنا الحياة

... تحياتى ...



دع همومَ القلب تُسقي بقلم علي الموصلي

 دع همومَ القلب تُسقي

مَن بغدرٍ خان صدقي

وانزوى في ظّل حُلمٍ

حولي ما بالحلم يُلقي

باع هذا القلبُ  وغداً

كان في قلبي وعُمقي

ارتمى كذباً وزيفاً

بين شريانٍ لحرقي 

فابتعد عّني رجاءاً

قد اجِد بالحزن حقي

إذ بهٍ نارٌ وجمرٌ

يسري من ساقي لعُنقي

بات فيَّ ا للومُ مصلاً

 يحمي إحساسي وعِبقي

حان حكمُ الوغد ركلاً

منه لا شيءٍ سأبقي……


::::::::::::::::::::::::

علي الموصلي  ./16/11/2024

العراق

صوت هااارب ... وبلهجتنا ( حارق ) بقلم الأديب سعيد الشابي

 صوت هااارب  ... وبلهجتنا ( حارق )

على هذا الأديــــم

في أفق فريتي الصغيرة

قريتي الجائعة الفقــيرة

هـــنا...

على شاطئ السكون

أين ...

يترشّف المـــساء

شفق الغــــروب

جلست الى الصمت

يتلو على مسمعي

قصص مــاض بعيد

يعرض على ناظريّ

لـــوحات

بها الظل غـــاسق 

والنور ضــــئيل

شوهها ...

غضب القدر العنيد

مسحت...

معنى الكلمات فيها

ريـــاح السموم

هنا ...

في هذا المـــكان

في هذا الـــزمان

من وراء تلة الصــبر

يطلع الليل مثقّلا

يحمل في حقائب التاريخ

وصايا زمـــان

رزايا زمـــــان

لم يرها العمر حينها

أيان ...

طغى عليه صلف الحياة

تحت الصـــقبع

ويذوب الصبر 

ويذوب الصمت

ويتعالى ...

ضجيج الأحاسيس

تحت فــوضى الذكريات

ونحيب الجروح من  جديد

يطل من جـــوفي

غضب رعــــديد

يحملني الى الفرار

من واقــــعي 

من بلــــدي

ربــــــما ...

أكون للحـــوت طعاما

أو ...

في بلد غريب ، شريدا

كذا ...

يموت الطموح في بلدي

توؤد الأحلام 

تحت التراب

لا نائح ، ولا باك

غير الذوبان تحت صمت 

أحمق مريد

سعيد الشابي

في الشتاء بقلم الكاتب محمد التوني

 في الشتاء 

صاحبُ المِقْصَلةِ يتأرجح 

وصاحبُ الودِّ يترنٌَح

وصاحبُ الوِردِ لا يَبرَح


في الشتاء 

عتباتُ المَلَامِ هزيلة 

ونبراتُ الكلامِ ثقيلة 

ونيرانُ الليلِ خليلة


في الشتاء 

يسافرُ كلٌّ إلى بُغيَتِه 

ويصاحبُ الليلُ هَدْأتِه 

ويَحبِسُ النهارُ جُذوَتِه


                      محمد التوني

لا تلومي بقلم الشاعر سليمان كاااامل

 لا تلومي 

بقلم 

سليمان كاااامل 

******************

لاتلومي ..حرفي وقلمي 

إن أفاضا......عشقا وحبا


قد تخلل.. حرفي كيانك 

فهز القلب...منك والهدبا


وقلمي هذا.......كم تغنى

فيك شعرا.... وزاد طربا


قد عرفاك.........أكثر مني

وكم ألبساك الجمال ثوبا


كم جملا ......ماشذ منك

حتى حلا... بالعيون رغبا


لاتلومي........... إن نسيت 

قد دونا......... إسمك اللبا


بدون الشفاه أحكي عنك 

بدون العين.... ملأت قلبا


مهما ابتعدتِ... فأنت هنا

ولو تباعدت.... زدت قربا 


قد أوصلانا.... دما وروحا

لا تستهيني......... بما كتبا


حروف غزل.. تروي قلوبا

بمداد قلم....... ماؤه عذبا


وحروف عشق... لنا قوت

يخطها قلم ...يزيدناحدبا


لاتلومي...... قلبي ونبضي

إن يسكتا ...والحرف لبى

*******************

سليمان كاااااامل.. الإثنين

2024/11/18



كلمات ليست كالكلمات... للكاتب صالح منصور

 كلمات ليست كالكلمات... 

اعترف هناك اشخاص.. من كثر 

بريقهم حسبتهم من ذهب.. عندم 

اقتربت منهم للاسف

 وجدتهم قشرة ارخص 

من ان تمد يدك لتلتقطها... 

واشخاص رغم حدتهم

وافول بريقهم كنت 

اخشى ان اقترب منهم

 وعندما اقتربت ايقنت 

انهم اثمن من الماس

واصلب من الالماظ

الحب.. والصداقه

 وجهان لعمله واحدة 

المراة اغلي واثمن

 من ان تختزال في جسد 

والراجل اعلى واقيم

من ان يعتبر بنك 

لكل منا كنزه

ولكن اثمن الكنوز

 الاولاد الصالحون


                        صالح منصور



دعوة للمحبة بقلم عبدالرحيم العسال

 دعوة للمحبة

=========

تقاتلنا على الدنيا

و قطع بعضنا بعضا

بذرنا الكره في أرض

فذا طولا وذا عرضا

نسينا أننا يوما

جعلنا حبنا فرضا

لأجل الله قد قمنا

وعل نبينا يرضي

فكان الحب يجمعنا

بذلنا الماس والفضة

وصرنا أمة كبري

وسدنا الناس والأرضا

نشرنا الحب في زمن

تفشي البغض ذا مرضا

فقلنا للدنا هيا

خذوا من نهجنا قرضا

وأهدينا الي الدنيا

كتاب الله ذا فرضا

ولكنا نسيناه

وأصبح عندنا ومضى

فراح الكره يقتلنا

وطلق حبنا الأرض

ألا عودوا لمنهجكم

وصونوا الأرض والعرض

أحبوا بعضكم بعضا

لعل حبيبنا يرضى

ويرضى ربنا العالي

دعوت الله أن يرضى


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

ما لا يُصَدَّقُ بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 ما لا يُصَدَّقُ


ألْهاكُمُ الأمَلُ الفاني عنِ الأدَبِ

والعِلْمُ نورٌ أنارَ اللّيْلَ بالكُتُبِ

تَسمو العقولُ إلى العلْياءِ مُبْدِعَةً

ما لا يُصَدّقُ في التّصْنيعِ والأدبٍ

ألمْ تَرَ النّهْضةَ الكُبْرى وما ابْتَكَرتْ

شَقَّتْ بِنا سُبُلاً أعْلى منَ السُّحُبِ

أنارها العِلْمُ بالأقْلامَ فاتَّضَحَتْ

ومَدَّها العَقْلُ بالأرْقى مِنَ العَجَبِ

إنّ العُلومَ لِحَمْلِ النّاسِ قاطِرَةٌ

والجَهْلُ يوجَدُ في الأدْنى مَنَ الرُّتَبِ


يا خادِماً لِبَناتِ الدَّهْرِ مُجْتَهِدا

أراكَ جَهْلاً معَ الشّيْطانِ مُتَّحِدا

تنوي الخُلودَ بدارٍ لا بَقاءَ بِها

ولا يدومُ بها قَطْعاَ ولا أحَدا

أيْنَ المُلوكُ ذَوو التّيجانِ أيْنَ هُمُ

راحوا جميعاً وأذْكى النّاسِ مَنْ رَشَدا

تُمْسي الحياةُ كما جاءَتْ بِصاحبِها

والخَيْرُ باقٍ وَشَرُّ الخَلْقِ منْ جَحدا

فادْفَعْ بما الخالقُ الرّحْمانُ يأْمُرُنا

واكْرهْ بِطَبْعِكَ سوءَ الظّنّ والحَسدا

محمد الدبلي الفاطمي

الحب غدوت فيه ملهما بقلم الشاعر حامد الشاعر

 الحب

غدوت فيه ملهما

غدا عابقا بالحب   قلبي    و مفعما ـــــــ و   هام   فأمسى    بالأماني  منعما

رأى مَغرما في الحب قلبي و مغنما ـــــــ  فنادى  غريما   مستهاما و مُغرما

ختام الهوى مسك  و للبدء ضوعة ــــــــ و حط   ربيعا   فيًّ  حين    تنسما

و لي وجهه أبدى    جمالا  و سره ــــــــ تكشف في دنياي ما  عاد    مبهما

أتاني أخيرا من    سباني    جماله ــــــــ على غيره قد كان   عندي   مقدما

و كان لبدء الحب   قلبي    متمما ــــــــ و كم  قبلة من تاه في الحب يمّما

،،،،،،

و شرحا فلا نحتاج فيه  و معجما ــــــــ و يحظى به   من    للمحب    تفهما

غدا مؤمنا بالحب   للكفر    كارها ـــــــ سرت فيه أنوار الهوى حين   أسلما

عليه و بالإذعان تقضي    بموته ـــــــــ شهيدا رأى أحكامه    حين    أبرما

و صحوا و في الأحلام من بات مُغرما ـــــــ يرى مَغرما مثل الجميع و مغنما

و دوما به يلقى  الصريع    مسرة ــــــــ و يشقى فمن في وجهه قد   تجهما

،،،،،،،

و يحيا عليه المعتدي في    شقاوة ــــــــ يلاقي سعيدا حظه      من    ترنما

و في جهله يحيا الذي   لا   يطيقه ــــــــ و من درسه يا حبذا     لو    تعلما

على نفسه يغدو  مقيما  و  دونه ـــــــــ فمن عاش في الدنيا عويلا  و مأتما

و ينعى فقيدا من غوى في حياته ـــــــــ و يُدعى شهيدا من   يعيش    متيما

و لله   در الحب   في   حق نفسه ــــــــ  فلا يبتغي عفوا إذا الصب    أجرما

،،،،،،،

و حان الهوى في المستهام زمانه ـــــــــ و ضاء مكانا كان في القلب   أقتما

حمدت إلهي في الهوى و   بدربه ـــــــــ سيبقى ملوما من غوى    و مذمما

 و سلى الهوى قلبي  فما عاد باكيا ــــــــ و ثغر الدنا   لما    أتاني    تبسما

خرجت و من دنيا المعاناة  شاعرا ــــــــ و يدري بها    لذَّاته    من    تألما

و حتى و إن يقسو عليه     زمانه ــــــــ على نفسه يبقى     أحن   و أرحما

،،،،،،،

يُرى حينما الدنيا  تذل     خصومه ـــــــــ و من يحتفي بالحب يحيا    مكرما

سيحيا فمن صاغ القوافي   لأجله ـــــــــ مليكا على عرش  المعالي   مُعَظما

وجدت و في صمتي أمام    جماله ــــــــ جمالا   بغير     الترجمان     تكلما

عليه فهذا الشعر من دفقة الهوى ــــــــ غلاما أتاني   حين     نحت    ملثما

رأينا   قصيدا   بالنشيد    منعما ــــــــ فحين   سمعنا منه    صوتا    منغما

،،،،،،،

و ينطق بالسر الدفين    و     ربه ــــــــ قلا اللحن و التلحين ما كان  أعجما

يرى منطقا فيها سليما   و ناطقا  ــــــــ فكم من   عدو    بالمحبة      أفحما

يرى اسما و رسما فيهما واقع  الجوى ـــــــــ و  أشياؤه   عبر    الخيال    توهما

و لما    تغنى     أهله    بجماله ــــــــ غدا عابقا    وجه    الحياة  و مفعما

ترى جنة حول  المحب     عيونه ـــــــــ و يدخل من عادى الحبيب    جهنما

،،،،،،،

إليه الهوى حج السكارى    بردة ــــــــ على أهله ألقى مداما     و    زمزما

و حين سقاني بالهوى باللظى رمى ــــــ فؤادي  و نارا في الحشاشة أضرما

و يزداد أمر الحب   فينا    حلاوة ــــــــ و يسقى الذي يقليه   مرا   و علقما

و يرفع بالحب    الفؤاد    عماده ــــــــ و بالحب يبنى      ما    قد    تهدما

و من زانه في الناس عاش مكرما ــــــــ و من  دانه بين الورى مات  معدما

،،،،،،

بأسمائها تأتي   فكيف    قصيدتي ـــــــــ تحابي سعادا في التصابي  و مريما

عروسي التي أهوى سناء و رفعة ــــــــ تزيد و فيها القلب   خيرا    توسما

فكم سامرتْ في زهوها الشمس بعدما ـــــــ أتى الحب بالأخبار  بدرا و أنجما

أراه شبيه البدر    و السحر حوله ـــــــــ و بدري  أناجيه  إذا الليل     أظلما

أراه أخا للشمس و النور   عبره ـــــــــ يشع جعلت الروح    للجسم    توأما

،،،،،،،

 و كم أقتفي ما بان حلوا  بخطوه ــــــــ و شعري على أهدابه  السعد   خيّما

قضى باليد الولهى علينا  بحكمه ـــــــــ هوانا و ندري   كيف أمسى   محكما

سنلغي  التنائي  بالتلاقي و دينه ـــــــــ نحل  فلا     يبقى    علينا     محرما

كلفت  فلم أفشل  فؤادي   بحبه ــــــــ شغفت به من    بالنجاحات     أسهما

 طبيبي  أراه من   أسر    بحبه ـــــــــ حبيبي لأحزاني فقد      كان    بلسما

بشتى لغات الحسن  يأتي جماله ــــــــ  و قد كان   سحرا في العيون مترجما

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر