السبت، 12 فبراير 2022

العمر واحد... بقلم الشاعرة روضة بوسليمي/تونس

 العمر واحد...

-------------------تونس.....
- لا نعيم يتنزّل على القلب
كذلك البرد والسّلام
وانا اتعمّد بين أحضان
تراتيل الخلق الأوّل
هذا كلّ اليقين
هذا آخر الكلام
لن أعبأ بالنّبال
بالخناجر المشحوذة
بعيني الذّئب الذي أعاشر
بالسّهام المخبّأة وراء ظهور الأحبّة
أشباه الأحبّة ... !!
الذين يمتهنون الضّحك على ذقني
الرّوح البهيّة التي رضعت
لبأ الياسمين
ستتلو صحفي الأولى
خاشعة على مسامع
الأرض و السّماء
وسأتذكر تفاصيل كتابي
كلّما تحدث الطّير ...
فالعمر واحد !!!
ولن اكحّل عينيّ
الّا بالنّور الذي أدمن التّلويح لي
بمناديل الحنين
العصّية على الأحزان الوفيّة
لمن اعتنقوا التأمّل في دهاليز الحقيقة
••••••••••••••••••••••• روضة بوسليمي/تونس
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne

দৈনিক প্রতিযোগিতা, কবিতা:ইচ্ছের পূর্ণতা, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 দৈনিক প্রতিযোগিতা,

কবিতা:ইচ্ছের পূর্ণতা,
কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত,
তারিখ:10.02.2022
পোস্টের তারিখ:11.02.2022
____________________
ইচ্ছেরা পূর্ণতা পায়,
যদি বাস্তব রুপ দেওয়া যায়।
ইচ্ছের ঘুরি ঘোরাফেরা করে,
আশা-আকাঙ্খা বাস্তবায়নের পথ দেখে।
নিরলস পরিশ্রমই পারে সেই পথে পৌছে দিতে।
ইচ্ছেকে যেদিকে পরিচালনা করা যায়,
সেদিকেই ইচ্ছেগুলো পরিচালিত হয়।
________________

re


مُــرَّ بـــي بقلم الأديبة فائزه بنمسعود

 —-مُــرَّ بـــي—-

مُــرَّ بـي
وداعب خلجاتي
يا هوًى أكابده
وصدّه يزوّد آهاتي
مُــرَّ بـي
فبحار الشوق
تلاطمت أمواجها
وحنينها أفاض محيطاتي
والشواطئ بعيده
وبـــرّ الأمان غائم
فكيف ألقي مرساتي؟
ودروبي تعاريج
تكدست فيها الظلمات
وحولي صمت قاتل
ملأ كل فراغاتي
ووجع الفراق فاق
صبري
وبُعـد اللقاء خيّب انتظاراتي
مُــرَّ بــي
لأشرح لك الشوق كله
وإن شئت من الشوق أختصر
وتنوب في الشرح زفراتي
وفي غيابك ما جدوى كلماتي
مُــرَّ بــي
ولو كنت سراب حلم
أو حتى برقا خُلَّبا
يضيء سماواتي
مُــرَّ بــي
وأخمد نيران عشقك
المتأججة في القلب والروح
وامتدت ألسنتها لمساماتي
مُــرَّ بــي
دثِّــرني وزمِّلــني
فحمى هواك
بلغت الغليان
وما عادت تقاس بالدرجات
مُــرَّ بــي
يا مقلب قلبي ومكيّف نبضاتي
تعطّف ومُـرّ بي
وأقِلْ في غرامك عثراتي
فائزه بنمسعود
30/1/2022
Peut être une image de 1 personne et texte

كان يكذب، بقلم د. زهيرة بن عيشاوية

 كان يكذب ،

كخبر في الصفحة الأولى
يزعم أن جنديا وجد مقتولا بلغم
خلفته الحرب العالمية ...
الثالثة !
د. زهيرة بن عيشاوية
Zouhaira Ben Aichaouia
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎د زهيرة بن عيشاوية‎’‎‎

وشوقا يقتل فيني لهفة الإنتظار بقلم الشاعرة هدى الشرجبي الهدى

 وشوقا يقتل فيني لهفة الإنتظار

يزلزلني
يغرقني في بحر من ظلمات
وحنينا يرسم وسكون القمر يخط في مخيلتي حضورك
لتنتشلني وأنفاس عشق قتله الصمت
وينادي
بكل تلك الذكريات
أين أنت ؟!
وأين موجةالعناق
لتغرقني
في بحر من همس يترجم جنون القبل..
.. هدى الشرجبي الهدى
Peut être une image de ciel

ولِتكن كلمتك سلام ولِتكن معاملتك لطف بقلم الدكتور موسى الشيخاني

 ولِتكن كلمتك سلام ولِتكن معاملتك لطف

وليكن حضورك فرح وليكن غيابك شوق
دع المعنى الجميل يعبّر عنك أينما كنت
ليس سهلاً أن تصنع لنفسك روحاً محبوبة ولا شخصية جذابة
ولكن من السهل أن تكون خلوقاً ليرتاح بقُربك الآخرون..
{الدكتور موسى الشيخاني }
Peut être une image de 1 personne et texte

الجمعة، 11 فبراير 2022

سوق المحاباة بقلم الأديب محمد المهدي حسن

  سوق المحاباة

دأبنا التجنّي
و بالتفاهات يحلو لنا التغنّي
أطعمنا القبح سقيا
و زعموا أنّه فنّ
و ألبس شكله رقية
بعد أن صادق عليه المجلس الفنّي
في مجالس المجاملات
و السعي إلي الهدايا والدعابات
تنكس الهامات
و يعلو بعضها محاباة
و ينطلق التصفيق و الهتافات
روتينا من البروتوكولات
دونما فقه للكلمات
هي فقط محاباة
تصنع الأمجاد من دعاية
و يموت المبدع نكاية
لأن من جعل للفنّ وصاية
إستأثر لنفسه بالمحاباة
من ارتجى بفنّه فخرا
فعليه بعتبات البلاطاطات
و من مهره إلتزاما و فكرا
سطر للبشر طريق النجاة
لا نرتجي على جهدنا شكرا
و خسيء من نوى به أن يقتات
محمد المهدي حسن
( 9/1.2015)

عيون بقلم الشاعرة سامية-بوطابية

 و ما أبهى عيونا كحلتها..

فأشعارا ..كتغريد...تلتها
و أطواقا من الفل المندى
على جيد كما عقد لوتها
فحين بدا لركب الخل وقع
شجون ،،دونما قيد بلتها
فسالت أدمع من عين ليلى
على تلك الخدود فبللتها
أ ينسى العاشق المفتون عمرا
عيونا ،،غفوة ليلا ،،،سلتها
و قلبا لم يزل غضا فتيا
هوت ليلى ،،و أحزانا تلتها
بها شوق جموح بربري
برغم الصد عمرا لم يلِتْها
هو الركب الذي عاشت تناجي
و لكن المواجع ...أذبلتها
فلا خل أتى ،،يشتاق ضما
و لا بعض المراسل زمّلتها
سامية-بوطابية
عيون
Peut être un gros plan de 1 personne


ألعَهْدُ (عَهْدٌ ) للبُطولةِ والفِدى بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ألعَهْدُ (عَهْدٌ ) للبُطولةِ والفِدى

للأرْضِ، والتّاريخُ يَرْصُدُ (عَهْدَهُ):
"هِيَ طـفلةٌ ، هِيَ ثَوْرِةٌ وَ مُرابِطٌ
فَوْقَ التّرابِ تَصُدُّ مَنْ يَحْتَلُّهُ !
بنْتُ (البِلادِ )تَصُدُّ مَنْ سلَبَ الثَّرَى
وَثنى بأسْرِ شبابِهِ ، تبّاً لَهُ !
أخَذوا أباهَا وَقيّدوهُ أمامَها
وهْيَ الصّغيرَةُ تَصْطَرِخْ وَتَشُدُّهُ !
صفَعَتْ جُنوداً مَن حلاوَةِ روحِها
وأسًى؛ لِوالِدِ قَيّدوهُ وَشوّهوا !
لَمْ يكتفوا بُأبيهَا في سجْنٍ وَلا
بَلْ أكملوا بالأمِّ ، كيفَ تَرُدُّه ؟!
فغَدَتْ تصيحُ وتصْطَدِمْ بِمُدَجّجٍ
قَدَماهَا ترْكُلُ ثُمَّ تصْفَعُ وَجْهَهُ !
حازتْ بطولَةَ ( حَنْظَلَا )؛ لشّجاعةِ
وهْيَ الصّغيرةُ ، والأسيرةُ بَعدَهُ !
صُهيونُ يأْسِرُ حُرّةً يقتادُها
وهي الصّغيرةُ بنتُ (قدسٍ ) وَيْلَهُ!
سألَ المُحقًّقُ والقُيودُ بِمِعْصَمٍ :
"كيفَ اجتَرأْتِ على المُجَنّدِ ، صَفْعَهُ ؟"
ردّتْ عليٍهِ بِجُرْأةٍ وَشَجاعَةٍ :
"فُكَّ القُيودَ أُريكَ كَيْفَ
صَفَعْتُهُ ...........وَرَكَلْتُهُ "!
(عهْدُ)الجَديرَةُ بالتّحَرُّرِ أُمَّتي
أوَ تبقَى في سِجْنِ اليهودِ وَنِتْنَهُ ؟!
عزيزة بشير
Aucune description de photo disponible.

(حلم ) بقلم الكاتب عمر أحمد العلوش

 (حلم )

سكنته بالحلم.....تغيرت حياته ......عزلته عما حوله ، يعيش معها كل مساء ويسهر .
يتخيل وجهها ......يديها الناعمتين وهي تسدل غطاء النوم عليه وحفيف ثوبها يتحرك في كل انحاءغرفتة .تسكن معه بل فيه .... روحه وقلبه وعقله .
يستيقظ على حرارة كفها ............وعطرها الذي ملأ المكان
نشوة .
فتح عينيه ، لم يرى إمرأة ولا ظل إمرأة.. فقط ظلام الغرفة مسيطر على المكان .
عرف ان مارآه حلم ليس إلا.... تمنى لو ان ذلك طال اكثر ولم يستيقظ ، بقي لحظات يفكر بها.....يستعيد وجهها.... ولمسة كفها ....والوهج المنبعث من عطرها .......استدار لجهة اخرى واكمل نومه .
لتعود بثوبها الأبيص الشفاف....... ووجهها المغسول بالطهر والحب والنقاء......... وعيناها كبحر هادئ مد يده اليها ، اقبلت من تحت ستار الظلام .........حيث جلست على حافةالفراش
حدثته عن الحب عن معاناتها ....... وعيناها تغرقان في عينيه المندهشتان المتسعتين غبطةوفرحاً .........تتحدث وحرارة أنفاسها تكاد تلامس وجهه ..كاد يمسك بها فلا تستطيع فكاكاً منه ،وكأنها
ادركت ما يجول في خاطره فتملصت
كفاها من بين يده وانسلت .... وهي تبتسم غذوبة ، وبسرعة غاصت بالظلام وبالوهم .
إنها طيف حلم ..........داعب رغبته القاتلة ان تتحول لحقيقة
رغبتة تبدو أنها مبتورة مقطوعة .
هي وجه من وهم انه في وضع لايفهمه....... لماذا إختارت ان تكون زائرته دون غيره .
كل يوم اصبح يتعجل لفراشه .... متعجلاً خدر عينيه وجسده ووعيه ليندس في نومته حيث سيلتقي بها ، صار الليل موعد ثابت لها ...... يتهيأ وكأنه ذاهب الى موعد حقيقي .
الحلم والوهم عشعش في روحه وعقله وقلبه، اصبح لايكترث
بسواها ، لقد اغلقت عليه مشاعره ........عاش في عزلة داخل نفسه وأوهامها الهائمة .
اخر ليلة جاءت اليه في حلمه بل في وهمه .....تقدم اليها بإبتسامة ومد كلتا يديه دون ان يفكر بأي اعتبار بقي يتقدم
ويتقدم ويداه ممدوتدان ،وعندما لمسها صرخت صرخة هزت اركان المكان .....
صحى من وهمه..... من حلمه ليدخل في جنون حقيقي فهو يجوب الشوارع والاماكن يفتش عن تلك المرأة الحلم............ كل من حوله يظنه مازال في رصانته المعهودة ................... وحده من يعرف انه مجنون بالوهم والحلم...............ووحدها تعرف انها سكنته مثل الجان .
بقلمي : عمر أحمد العلوش
Peut être une illustration de 1 personne