الأربعاء، 9 فبراير 2022

تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ( للحلم رائحة المطر ٠٠ !! ) الشاعرة و الناقدة و الأكاديمية السعودية د٠ أشجان هندي - ١٩٦٨م ٠

 تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر

=============
( للحلم رائحة المطر ٠٠ !! )
الشاعرة و الناقدة و الأكاديمية السعودية د٠ أشجان هندي - ١٩٦٨م ٠
من عيون الحرس
فتسلقتها الريح والبرد .
وتوضأت بالعشق طلعتها
فإذا بليل الليل يشتد
ظنت غدير العشق مئذنة
حتى تبين أنه
جسد.
وهماً بكيت؟، أم افتراشي ساعد العنقاء،
أم ثمرا
غطى عظام صغاره الحقد؟
صل
حبائل وصله غدر
جدب
سؤال
ماله رد.
٠٠٠٠٠
من المملكة العربية السعودية نحلق مع بيئة الشعر في مهد الجزيرة نستلهم من عبق التاريخ و التراث ميلاد الشعر النسائي الذي يجسد لنا الواقع بكافة ظلاله من خلال تصويره بالكلمة الشاعرة الصادقة و المؤثرة في المشهد هكذا ٠
ومن ثم ترسم المرأة السعودية من مخيلتها ووحى استلهام قضايا تزاحم زوايا الذكريات وسط معادلة التعليم وتطور حركة الحياة في شتى المجالات فتساهم في ميادين التعليم و الصحة و الإدارة و الإقتصاد في توأمة تصحح المسار نحو جماليات السرد بفكرها المتنوع ولاسيما في محراب الجامعة لتنخرط في بوتقة العطاء و لا سيما مع الفنون الجميلة و تزاحم ساحات الأدب بفنونه و ألوانه المتعارف عليها ، و أسواق الشعر الفصيح و النبطي كمظهر من مظاهر المكان في لقاءات تكشف علاقتها بالإبداع ٠
أليست هى القائلة :
باح وجه القوافل
أي طريق سأسلكها
إن فقدت الأثر؟
أي درب إليك
سأمشيه
يامورقا في ضلوع الضجر
أي نار
ستحمل هذا الذي
قد تبقى من القلب
ملتصقاً بفلول الصباح؟٠
* نشأتها :
------------
ولدت الشاعرة والناقدة والأكاديمية السعودية الدكتورة أشجان محمد حسين هندي عام ١٩٦٨ م في مدينة جدّة ٠
وقد تخرّجت بجامعة الملك عبد العزيز ونالت مجازةً في اللغة العربيّة وآدابها ٠
ثم نالت شهادة الماجستير من جامعة الملك سعود في الرياض. وقد نشرت رسالتها للماجستير في كتاب صدر عن النادي الأدبي في الرياض بعنوان توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر.
حاصلة على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) بجامعة لندن عام 2005، وعملت في الملحقية الثقافية السعودية في لندن، وتعمل حاليا أستاذة مساعدة في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبد العزيز بجدة مسقط رأسها .
تكتب بالعربية والإنجليزية ٠
* إنتاجها الأدبي والشعري :
------------------------
صدر أول ديوان شعري لها سنة من دار «الآداب» البيروتية سنة 1998 تحت عنوان «للحلم رائحة المطر»، الذي طبع ثلاث مرات.
- ديوان بعنوان «مطرٌ بنكهة الليمون» عن النادي الأدبي بالرياض بالتعاون مع «مؤسسة الفكر العربي» سنة 2007.
- ديوان شعري ثالث بعنوان «ريق الغيمات» عن النادي الأدبي بالرياض بالتعاون مع «مؤسسة الفكر العربي» سنة 2007.
- دراسة نقدية بعنوان «توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر».
– دراسة تحت عنوان «توظيف التراث في شعر المرأة المعاصر بالجزيرة العربية والخليج» ٠
= ديوان وغيومِ أبكارا.
بالإنجليزية.
= وقد ترجمت بعض قصائدها إلى الفرنسية والألمانية والإنجليزية.
* وصدر ديوانها الشعري الأول للحلم رائحة المطر عام 1996 م٠
ثم مطر بنكهة الليمون 2007 م٠
-المؤتمرات والأمسيات الشعرية: شاركت في أكثر من ثلاثين مؤتمراً ومهرجاناً شعرياً في الوطن العربي وأوروبا خاصة في القاهرة ولندن وحمص واللاذقية بسوريا وأبو ظبي والكويت والمنامة بالبحرين وباريس وفرانكفورت والخرطوم والجزائر والدوحة ومسقط وغيرها.
-التكريم والجوائز: حصدت أكثر من عشرة دروع وجوائز وشهادات شكر رفيعة المستوى لقاء مشاركاتها المقدرة ونشاطاتها المتنوعة.
-الترجمات والمشاركات الصحافية:
تُرجمت بعض قصائدها إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية والألمانية، شاركت في كتابة زوايا ومقالات في عدد من الصحف والمجلات السعودية، تناول شعرها عدد من النقاد السعوديين والعرب بدراسات نقدية وكتب أدبية متخصصة في المملكة العربية السعودية والوطن العربي.
و تقول شاعرتنا د٠ أشجان هندي في هذا المقطع الذي يتمسك بجمال القيم والأخلاق في إطار دور الأبوة بين ظلال الحياة :
وكان أبي
إذا ما جئته انتثرت على أخشابه البيضاء
أسئلتي
فراح يدقّها في الماء
لا أثر لها
لا الماء يشربها
ولا صدأ المطارق يحتفي بطنينها المبحوح٠
* مختارات من شعرها :
===============
تقول في قصيدة مطولة بعنوان ( جادك الجدب ) تذكرنا بالأندلس حيث الموشحات وموشح ( جادك الغيث ) للسان الدين الخطيب فتقول د٠ أشجان هندي :
رقصت دماؤك في عروقي
تزاحمت أمواج
كفك بين بستاني
ففاضت من تزاحمها
بروقي
وتوسدتني رغبة
رعد يميط لثامها
وتوحد في البال
يمزجها بحبات السؤال
وأنت
أنت!
أما تحرضك الورود على الورود
ولا الرياحين الصغيرة
دمعها
يغريك بالرقص الحزين
على عروش الياسمين؟
خاو ذراعك من يميني
نادمت قبلك يا زمان الوصل
أحجارا
فجادت بالقرنفل
والهوى
وطويت أقمارا
من العسل البهي
وما غوى
غيمي سوى ينبوعك المبتل بالشهوات
والبن المسوم
بارتعاشات الحقول.
فض يلتقي البحران
يختلط الفرات العذب
بالجسد الأجاج
وتنحني
قمم البنفسج للسيول.
فض احتمال الصمت
باح زبرجد النار المقيمة
في بطون القمح
وانفرطت عقود الوقت
في جدب الذبول.
وصل حلمت بوصله
حلم
تعلق يا زمان الهجر
بالفجر الندي
وتارة
علقته بالزنبق البري
واستبقيته
حولا حبيس جدائلي
كاشفته
وكشفت عن ساق الكلام
فما تعرى
غير جيدي
وهممت بالنخل الضنين
وهم بي
فرويته
قبل السؤال عن المزيد
التمر تمري
فانحن يا جذع
للجمر المخضب بالنشيد ٠
هذه كانت جولة سريعة في شعر الشاعرة و الناقدة و الأكاديمية السعودية دكتورة أشجان هندي ابنة جدة التي نقشت قصيدتها على وجه هذا المكان عنوانا يفوح جماليات المفردات و روعة التصوير و رقة الإيقاع في تناغم حيث توظف حب الوطن و الدفقات الايمانية و التأملات في الحياة و التوقف مع الخيال والجمال وكل هذه الأعراض و التي تجسد لنا أصالة الكلمة في تعبيرات وخيالات تحلق بنا دائما ٠
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي إن شاء الله ٠
Peut être une image de 1 personne, position assise et position debout

- لا تنتظرها..- بقلم هنده السميراني

 - لا تنتظرها..-

لا تنتظرها..
تلك اللّهفة الرّاكضة
إلى أحضان الكلام..
تلك الأشواق رسمت
على شفة الصّمت الصّاخب
في جسد يناوئ زمنا يفرّ
من المدى..
لا تنتظرها..
تلك العيون الهامسة
ترتاب من أيد تلوّح
بالحنين...فلا تؤوب!!
تلك الجداول من عبير
ينساب من ذاكرة الجنون
لينتشي..
قلب تمرّغت في هواه الأمنيات
وما اشتكى!!
لا تنتظرها..
دعوات ليل نائم
في كهف حزن لا يبيد
يتقلّب، ذات يمين للأمل
وذات شمال للوجع
ولا يرعوي..!!
لا تنتظرها..
نبوءة السّؤال عمّر
ألف انتظار:
كيف السّبيل إلى التحام
أعصر فيه..هواي
لترتوي..؟!
وانتظرني..
هوسا يباغت اتّقاد الحلم
والإحتراق
في أتون قصائد
تبوح بها عيناك
شجرة..أتفيّأ ظلّها
والكلمات..
هنده السميراني- فيفري- 2022
Peut être une image de 1 personne et intérieur

أعترف /هيام_الشوربجي/جريدة الوجدان الثقافية


 أعترف

سجلت اعترافي كي لا ينسى
دونته على أوراق حياتي و جمعته
أعترف إني بك متيمة ولهانة
نسيت نفسي في حضورك أنت نفسي
أعترف إنك للقلب ساكنا
ملئته بنبض قلبك أحياني
أعترف بأماني بين يديك و حمايتي
بأنك بهجة الحياة و ألوانها
أعترف بأن عمري لا يحسب معك
أعيش كل مراحلي بمتعة
طفلة لا تحمل هما
شابة جميلة يملؤها الحيوية
سيدت عرشي ملكة زمانها
أعترف بأنك قيس أحلامي
هيام_الشوربجي

زماني/عزاوي مصطفى/جريدة الوجدان الثقافية


 ---زماني---

زَمَانِي بِأَحْسَنِ الْأَحْوَالِ
عَفِيفًا مُزَيَّنًا بِخِصَالِ
إنِ النَّفْس أرْهَقَهَا مُحَالٌ
أَرَاحَ بِبَسْمَةِ الْآمَالِ
وَحُبٌ لِلْخَيْرِ طُهْرٌ
يُغْنِي الْحَامِلَ عَنْ سُؤَالِ
وَيَعْبقُ الْحَرْفُ فِيهِ ذِكْرًا
وَيَنْفُرُ شَائِنَ الْأَقْوَالِ
وَذُو الْجَاهِ حاظٍ بِلَحْدٍ
وَحَظُّ الخَلِيفِ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَيَنْسَى الصَّدْرَ يَغْلِي وَقُودًا
وَيُعْتِقُ الْجِسْمَ مِنَ العِلالِ
وَيَقْصِدُ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ عِتْقًا
وَيَرْفُلُ فِي قَمِيءٍ مِنْ فِعَالِ
وَيَلْعَنُ الْحَظَّ فِيهِ دَهْرًا
وَقَد شَرَدَ الزمان بلا عقالِ
سنُونُ الْعُمْرِي تَمْضِي تِبَاعًا
وَيُمْضِيهِ نَدْبًا عَلَى الْأَطْلَالِ
فَمَا قَامَ لِلْمَرْءِ شَأْنٌ
دَعَائِمُهُ أسَّتْ عَلَى اتِّكَالِ
عزاوي مصطفى

(( فصول هي الحياة )) بقلم الشاعرة عفاف الجربي

 (( فصول هي الحياة ))

بين ربيع و صيف ،
تزهر أعماقنا
تذوب المآسي كما الجليد
تتلاشى كل الأحزان
بذلك المكان البعيد العنيد
تمر السنون كأيام
كأحلام
و تنسل ساعات حلوة
من ثقوب الأيام
تنحدر من عمق سحيق
و تحلق لتعلمنا ... أنها ممكنة
متاحة تصنع
من الفجر خيوطها
و تغزل من الشمس دفئها
على أعتاب صيف
مضيء أرجواني
قان بلونه الفطريّ
تستقبل خريفا
صارخا ضامئا ينشد ريا
و من الباطن الذي
أصابه السأم
يطارد الوحشة
حزين يختال في لون دريّ بهيّ
و رائحة أنفاس التحدي
تظل عابقة مرفرفة محلقة
تنادي
أيا منقذي يا شتائي
هات لفح البرد
هات شفائي ...
لون أرجائي
الغيمة في سمائك
ينساب من أعطافها دوائي
و الغيث المنهمر ردائي
حلة هي حياتنا موشاة
تعاقبت عليها فصول
مولود يعيش مخاضا
و يعرف أن الخيط رقيق
بين الغبطة و المعاناة
بقلم عفاف الجربي
Peut être une représentation artistique de arbre

فراق /منيرة الحاج يوسف /تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 فراق

منيرة الحاج يوسف /تونس
اتَّكأتْ عاطِفتي عَلى سَريرِ هَواكَ
تمدَّدَ شوقي...
تَضاعفَت أَخْيِلتِي...
يَضِجُّ في رأسِي
صوتُ أغنيةٍ تُحِبُّها ل(فايا يونان)
(أبلِغْ عزيزا في ثنايا القلبِ مَسكَنُه )
أدَندِنُ الأغنِيةَ
فانتبهُ إلى نَشازِ صَوتِي
فأصْمتُ...
أُرسِلُ نَظري مِن النَّافِذةِ إلى البَعيدِ فيُعانقُني طَيفُكَ
أشعرُ أنَّ قلبيَ يَميعُ بينَ ظُلوعي
كأنُّهُ قطرةُ مَاءٍ
جادت بها سماءٌ رحبةٌ
لترويَ بذرةً مطمورةً
في أرضٍ أعياها الاخْتناقُ...
عَلى طاوِلتي
مُفَكِّرةٌ قديمةٌ وقلمٌ
ومَشاعرُ فاحت في كلِّ الغرفةِ
اختلطَ فيها الشّوقُ بالقلقِ
وتفيضُ الدُّموعُ من مَحاجِري
فيسيلُ دمعٌ اختلطَ بكُحلٍ
تزيَّنتُ بهِ لأجلك
فيُشوِّهُ السَّوادُ خُدودِي
أَتحسَّسُ في الفَراغِ أنامِلَك
تَمسحُه بمنديلٍ يَفوحُ مِنه عطرُك الشَّذيُّ
ثمَّ تمسّدُ الليلَّ المُنسدلَ على كتِفيَّ وبانحناءةٍ دافئةٍ
تَجذبُني إلى حِضنِك الآمنِ
يَسرِقني صوتُ المنبِّهِ من أحلامي
فتبدو لي السَّماءُ بعيدةً
تَسْطَعُ فيها شمسٌ
تَستعدُّ للرّحيلِ
بعد أنْ تلفَّعتْ بألوان جميلةٍ
مَن قال أنَّ الرَّحيلَ
لا يستحقُّ الاحْتفاءَ؟
يومَ ودَّعتُك
اشتهاني أحلَى فَساتيني
فلبَّيتُ
ورَشَشتُ أفخرَ عطرٍ عندي
مازلتُ أَحتفِظ بأحمرَ الشّفاهِ
الذي رَطّبتُ به شفتي يَومَها
لقد احترمتُ طقوسَ الغيابِ كأَشهَى ما تُخلِّفهُ أنثى
في ذاكرةِ حبيبٍ يُغادِرها
مازال خاطري يَفيض بِك
رُغم فُراقِنا.

قصيدة بعنوان : نامي بقلم الشاعرة مريم كباش

 قصيدة بعنوان : نامي

__________________
نامي فلن يتألموا
نامي فَحَولَكِ نُوَّمُ
غفلوا عن الدّرس الذي
لابُدَّ أنْ يتعلموا
قد خابَ مَنْ عشقَ الأنا
وبذاته يترنّمُ
لاعلمَ يرفعُ للفتى
إنْ كان ليسَ يُقَوِّمُ
إنّ المكارمَ فضلُها
فوقَ العلومِ مُقدَّمُ
والعرفُ يقضي بينكم
بالرّفقِ حتّى تغنموا
قَدّستُ قهرك في الحشا
صبراً وصمتاً تكتمُ
نامي ولا تتلمّسي
منهم فؤاداً يَرحمُ
لو ينظرون تحسّسوا
بؤساً بوجهكِ يُرسَمُ
ويحي على جسدٍ ذوى
فيه الشقا يتكلّمُ
لغةُ المواجع دمعةٌ
مخبوءةٌ تتألمُ
نامي فإنّك لن تَرَيْ
شيئاً جميلاً منهمُ
لم يرفقوا لم يشفقوا
لم يعطفوا أو يبسموا
باعوا المروءةَ واشتروا
سوءَ الخصالِ لينعموا
فسد الزّمانُ وأهلهُ
عن كلّ خيرٍ يُحجِمُ
وغدا الجميع بغفلةٍ
للدّين لا لم يفهموا
لم يدركوا لا ما وعوا
أنّ التّجاهلَ يَحرُمُ
وبأنّ كلّ مُقامِرٍ
بدموعنا هو مُجرمُ
جيلَ الشّبابِ تنبّهوا
أخلاقكم لا تهدموا
واستقبلوا لاتدبروا
بالنّصح لا تتبرّموا
علمٌ بلا أدبٍ سما
أصحابه لن يكرموا
إن رمتمُ أصلَ العلا
قوموا لحبٍّ ترجموا
وخذوا الفضائلَ واعملوا
خيراً لكيلا تأثموا
فرسالة المولى لنا :
إنْ تَرحموا فستُرحَموا
إنّ القلوبَ إذا قَسَتْ
فالخيرُ فيها يُعدَمُ
فتعاطفوا وتكاتفوا
وبذاك لا لن تُهزَموا
______
مريم كباش
Peut être une image de 2 personnes et personnes assises

وجع البعاد/دكتور أحمد عبد الحكم/جريدة الوجدان الثقافية


 وجع البعاد

شعر دكتور أحمد عبد الحكم
لقيت من بعادك ما شقانى
وبت من وجع الفراق اعانى
وما غاب طيفك عن خيالى
على ما بى من وجع التنائى
وكيف يبتل بالشوق فؤادى
حتى يكون عهدى بالتدانى
سأذكر ما كان من حب
ويحلو الذكر يوما بالامانى
اذا ذكر الحبيب اموت شوقا
وارتل باسمه طيب الأغانى
سانظر فى البدر عينيك
وما فى الوجه من درر حسان
فإلى متى يا قلب هذا الجوى
أما يكفيك ما تسعر من نيرانى
وقد حار قلبى من فراقكم
والدهر ارقنى بمر زمانى
انا الاسير فى حبل الهوى
وأنت ملكت تخليص الرهان
وجهك مثل البدر فى عليائه
على أنه ليس مثلك ثانى
فيك ناجيت الغرام وذقته
والقلب يهتف عاشقا ولسانى
انشدت فى الحب الف قصيدة
وحسنك عندى لا يصفه بيانى
ماذا لدى كروحى اجود بها
وهل بعدها صدق لبرهانى
لولا الغرام ما ذرفت ادمعى
لولاه ما فارقت روحى ابدانى
انا الظمآن العشق ولكن
ماذا ببعد الماء للظمآن
ملكت قلبى من عشقت لعله
يرى أنه ملكى وسلطانى
ولقد علمت بأن قبرى مهيأ
سأزوره وأنت كل أوطانى
شعر دكتور أحمد عبد الحكم

(غرام)* بقلم الشاعر منتظر طاهر الرعيني.

 (غرام)*

____________________________
زارني غرامي وداعاني
خيالاً جائني من ثاني
الورد في كفِِ معطورةِِ
كأني بها تَمُدني أكفاني
ذات المساء جفني ماغفا
يا ليته ما زارني وأتاني
أتراه شوقي فاق حدوده
أم أن خِلِي خانني ونساني
إن كان شوقي فلاباس يا
مُسهدي يا مفزع أجفاني
وإن يكُ ما أخشى فذاك
خِلِي هو قاتلي والجاني.
______________________________________________
منتظر طاهر الرعيني.
🇾🇪 اليمن.

شَرْنَقَةُ الهَزِيعِ/ فاطمة حشاد_تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 شَرْنَقَةُ الهَزِيعِ

تَعَوَّدْتُ الغَيَابَ
كَوَرْدَةٍ سَوْدَاءَ
ثَمِلْتْ نَهْرَ الجُحُودِ
كَشَرْنَقَةٍ حَامِلٍ
أَجْهَضَتْ أَلْوَانَ الرَّبِيعِ
تَعوَّدْتُ تَنَفُّسَ
بَقَايَا الرَّسَائِلِ المُحْتَرِقَةِ
عَلَى أَعْتَابِ الْمَدَافِئِ
تَعَوَّدْتُ الرَّحِيلَ
مَعَ خَرْوَشَاتَ الخَرِيفَ
فِي مَقاهِي الشِّتَاءِ
تَعَطَّرَتْ أُنُوثَةً بَاهِتَةً
تَدَافَعَتْ خًرَزَاتُ عٍقْدِهَا
تُصَلِّي عَلَى أَطْلَالِ جِيدِهَا
تُرَدِّدُ تَرَاتِيلَ العِشْقِ المَنْسِيِّ
خَرَقْتُ قَوَانِينَ الجُمُودِ
وُلِدْتُ اليَوْمَ فَرَاشَةّ
رَفْرَفْتُ فِي عُمْقِ الهَزِيعِ
بقلمي فاطمة حشاد_تونس