الاثنين، 13 ديسمبر 2021

رقصة الأشواق بقلم الشاعرة محجوبة بن حميدة

 رقصة الأشواق

و تبقى الأمنيات
ترفرف في السماء
كطير جريح
يبحث عن
مستغيث
فلا القلب
يستكين
و لا البال
يهنأ
دون تفكير
و في الأعماق
نسائم من الورود
ترفرف كفراشات
تبحث عن الرحيق
و من بين الأمنيات
تسقط تلك
الدمعة الساكبة
وراءها أنهار
بحرقة و لوعة
تذيب القلب
إنّهـا الأشواق
ترقص
وراء الهضاب
على نغم حزين
أخذ معه كل
الفرح و الأمان
أخذ معه
عبير يفتقد
إلى ذلك الغائب
إلى من لا تروق
في غيابه الحياة
فلتقبل أيّهـا الصبح
و هـات لي
من صفاء السّمـاء
حتى تضحك الشفاه
و تزهر الأمـاني
إلى أن يعود
ذاك الغائب الحاضر
بقلمي محجوبة بن حميدة
تونس
13-12-2021

----لحظة وداع--- بقلم عزاوي مصطفى

 ----لحظة وداع---

اشْتَكَيْتُكِ للغَرَامِ فَمَا اسْتَلَذَّ سُؤَالِي
وَلَا حَلَتْ لَهُ وَرْدَتِي وَلَا اسْتَمَالَه حَالِي
إنْ قُلْتُ آهٍ كَانَ يُقْبِلُ مُسْرِعًا
يَشْتَفُّ أمْرِي وَمَا يَدُورُ بِبَالِي
وَيَزْرَعُ حَوْلِي الْحَيَاةَ بِبَسْمَةٍ
فَأُسْكِنُهَا قَلْبِي وَأُرْخِي ظِلَالِي
وَالْيَوْمَ أَصْبَحَ لِلْعَدَاءِ مُنَاصِبًا
بِجَفَاءِ جَيْشٍ يَرُومُ قِتالِي
كَيْفَ السَّبِيلُ وَقَدْ تَدَارَسَ خُطَّتِي
وَوَهَبْتُهُ أَدْرُعِي و حِبَالِي
وَلَمْ اسْتَسغْ مِنْ دَمْعٍ الْعَيْنِ نُصْحَهُ
لَمَّا هَمَا لِي حَسِبْتُ يُغَالِي
وَالْقَلْبُ يَرْقُصُ قُلْتُ لَهُ احْتَشِمْ
فَغَدَا بَئِيسًا لَايُرِيدُ جِدَالِي
مَاكَانَ قَلْبُكِ لِلْوِدَادِ بِحَافِظٍ
إذْ قُلْتِ نَزْقٌ قَدْ غَوَاه جَمَالِي
وَاليَوْمَ غَادَرَ قَدْ يَطُولُ رَحِيلُهُ
لِنِدَاءِ قَلْبٍ لاأَرَاهُ يُبَالِي
عزاوي مصطفى

عَبق الثَرى بقلمِ الشّاعِر /تامر أبو ديّة

 عَبق الثَرى


.......°•°•°•°•°.............
كأنَكَ الوَرد مُحَملاً على أكتَاف الحَياه
يَتَعَطَر مِنكَ كل قَلبٍ مَكانَكَ فَواحَاً مُناه
على جَبينُكَ يُرسم طَريق الزُهور
فَدَربُكَ مِن الحَياةِ لِلكَرامة نَجاه
هُتافَ العَاشِقينَ و أنتَ تَعلو لِلسماء
كَأنهُ عَزفٌ حُر لِروحاً إرتَقَت بِسماه
يَعيش الحُرُ حُراً شَامِخَاً لِلعُلا عَالياً
لِيَنفُض غُبار البُؤس فِي وَجهِ عِداه
لَيسَ المُهم أن لا نَبقى فَوق التُراب
لَكِن وَاجبٌ أن نَبقى عُطوراً لِثراه
أنا ذَهَبتُ إلى ما كَنتُ أصبو لَهُ
فَخوراً بِنَفسي فَخراً بِذاتي أراه
ضَمدتُ الجُرح بِوطَني دون ألم
فَهذا الثَرى لِوطَني الذي أهواه
عَالياً مَقامي بَين الحُب و القُلوب
عِشتُ عُمراً غَالياً لِدربي لا غَلاه
أخاطِبكُم مِن فَوقَ أكتَافُكم حُباً
أحِبوا الوَطن عِشقَاً عَميقاً لا سِواه
أنا ذاهبٌ حَيث كُنت أحبُ دَوماً
فَلا تُذبلوا الوَردَ لِيبقى عَاصِفاً بِصباه
سَمعاً يا مَن فَاحَ عَبيرهُ بَينَنا شَوقاً
فَالنَهار بَعدَ لَيلٍ يَأتي نَتوقَ لِلُقاه
.............................................
(بقلمِ الشّاعِر /تامر أبو ديّة)
Peut être une illustration

قالت أنني أسوأ ذكرى بقلم عبدالله عبدو

 قالت أنني أسوأ ذكرى

في صفحات ماضيها
وأنني نسمة شتاء باردة
لا دفئ ولا روح فيها
حتى حبي لها كان وهما
وخديعة بكل معانيها
وإني لا أفقه الحب
وعشقي خيانة زاد تعاليها
فقلت وفؤادي ينزف دما
ودموعي تغزو مآقيها
يا من كسرت كل أجنحتي
و كل مراكبي حرقتيها
فعذرا منك سيدتي
انا لا أقول كلمات لست أعنيها
قدمت لك مشاعري صادقا
وها أنت اليوم ترميها
أعدمت أحاسيسي كلها
نسيتيها وبالأقدام دستيها
فلا حاجة لي بعواطف زائفة
كذبك أصدق ما فيها
تعلمت الإفصاح عما بداخلي
ومشاعر غيري لم أعد أراعيها
لن أجامل بعد اليوم إمرأة
تخدعني تذل روحي وتبكيها
سأعيش بلا مشاعر ولا قلب
وعقدي لست أخفيها
فلقد كنت أعيش بأرض
كان الوفاء والإخلاص يغطيها
ولن أعود إليك مجددا
حتى لو أقدامي لثمتيها
فمن تنكر الجميل دوما وتنساه
لا فضل و لا خير فيها
***مع تحيات عبدالله عبدو***

ورقة بقلم الشاعر/ د . يسري عزام المرصفي

 ورقة

ياقمر
وكلماااا
حاولت الهروب
من رعد التوقعات
يعيدني . . برق الاحساس
بانك . . في حفرة . . من سحب
عميقة . . جدا
وانا افتش عنك
في فضاء لا حدود له
وكلما سألت عنك
يرتد الي السؤال . . يسألني
تسأل عن اسم
لم تري وجهه
لم تسمع صوته
وغاب عنك . . متنفسك الوحيد له
اليس هذا جنون . . وغيابك هذا . . وغيابه . . وغيابي
جنووووووون
اخبرني انت يالليل . .
ما الخبر؟!!! .
الشاعر/ د . يسري عزام المرصفي
Peut être une image de 1 personne et barbe

ما بال دمعكِ بالهوى ينهمرُ بقلم تغريد الحاج

 ما بال دمعكِ بالهوى ينهمرُ

والقلب منه شاكيا يتألمُ
ما بال عيناكِ من كثر النوى
ذبلتّ والروح أصابها السقم
يكفي دموعاً بالهوى وترددا
فالحبُ للقلبُ دواء وبلسمُ
لا الليلُ وان طالت فرائضه
ولا الأنين به يعيدَ المبسمُ
اترينَ ذاك البدرُ يبدو ضاحكاً
يخشى النجومَ ويخشى الاعتمُ
والورد فوق الخدِ أضحى ذابلاً
هذا الدجى على الفراقِ معتمُ
والرمش أن رف الفؤاد له
فتذكر أن الحبيبَ بكِ متيمُ
الحب ليس حروفا لنكتبها
الحب روح وعشق منعمُ
ان النوى في البعد ناراً تلظى
والقلب من وهج الفراقِ يتألمُ
يا مالك القلب عدّ اليَ ثاتيةً
لك الفؤاد كاملا وكذا البلسمُ
عاهدتني على البقاء محبة
أين الوعودُ واين ذاكَ القسمُ
أرجِع فؤادي وعد كما كنتَ
وكنتُ عاشقين بالحبِ ننعمُ
الحبُ نور من الله ارسله
ما بين حرف النون والقلمُ
بقلمي
تغريد الحاج
Peut être une image de une personne ou plus et texte

د.نوفل ابورغيف ، يشارك في ندوة عن (ظاهرة الانتحار النسوي) . ابو رغيف يكرم بلوح الأتحاد الآفرو اسيوي تغطية الكاتبة ساهرة رشيد تصوير : آية احمد

 د.نوفل ابورغيف ، يشارك في ندوة عن (ظاهرة الانتحار النسوي) .

ابو رغيف يكرم بلوح الأتحاد الآفرو اسيوي
كتبت ساهرة رشيد
تصوير : آية احمد
برعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبإشراف وكيل الوزارة د.نوفل أبورغيف وبالتعاون مع الهيئة الإستشارية العليا للأتحاد الآفرو اسيوي/فرع العراق ، وبالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، نظمت ندوة حوارية بعنوان(ظاهرة تزايد_ حالات انتحار النساء_أسبابها وتأثيراتها) في قاعة عشتار بمقر الوزارة .
وفي كلمة الافتتاح لوكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور نوفل ابورغيف قدَّمَ الوكيل شكر الوزارة وتقديرها لمن حضروا هذا النشاط النوعي مشيرًا الى أنَّ وزارة الثقافة اعتادت أن تحتفي في مثل هذا الموعد من كل عام ب(اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة)عبر عقد الندوات التفاعلية وتنفيذ النشاطات الثقافية والابداعية موضحا أهمية تشخيص الظواهر التي تتسبب العنف للمرأة ، وتحديد دوافعها وسبل معالجتها وفي مقدمة ذلك ظاهرة تزايد حالات الانتحار عند النساء مؤكداً بأنها ظاهرة جديرة بالنقاش والمراجعة وتسليط الضوء ، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الرسمية والمدنية في تكريس وترسيخ كل مايقع على عاتقها بهدف تحقيق مخرجات موضوعية لهذا الموضوع الحساس على إختلاف المستويات ،من أجل خدمة الأُسرة التي تمثل المرأة عمودها الفقري.
وأضاف ابورغيف: إنَّ واجبنا في وزارة الثقافة والدور الذي نقوم به لاينحصر بهذه الندوات على الرغم من اهميتها ، فهي تتداخل مع انساق ثقافية ومجتمعية متعددة ، ولذلك نجد وزارات الداخلية والتربية والتعليم العالي وأقسام تمكين المرأة والشرطة المجتمعية تلتقي جميعها تحت عنوان مناهضة العنف ضد المرأة الذي يعكس حجم الاهتمام الذي تتبناه وزارة الثقافة والسياحة والاثار بإزاء هذا الموضوع الى جانب عدد من الانشطة والمهرجانات التي نسعى لمعالجتها عبر توظيف البعد الرؤيوي في اصدارات الوزارة ومنشوراتها وبرامجها في المسرح والسينما والشعر والنقد وبرامج الطفولة وكل مايسهم في تفعيل ثقافة وفكرة مناهضة العنف ضد المرأة ، فضلاً عن الزيارات الميدانية والمعارض التي تقام ضمن برامج هيئتي السياحة والآثار على مختلف الانساق.
وقد تخللت الندوة التي ترأستها د.نجاة الزغبي وشارك فيها كل من د.سهاد عادل جاسم -استاذة الإعلام في الجامعة المستنصرية ، ود.بثينة محمد طه -الاستاذة في كلية العلوم ومدير قسم تمكين المرأة في الجامعة المستنصرية ، والعميد نبراس محمد علي مدير قسم الشائعات في وزارة الداخلية الذين قدموا شرحاً تفصيلياً عن اسباب ظاهرة انتحار النساء واسبابها وعواملها ووسائل الحد منها ، كما قدم معهد الفنون الجميلة عرضاً مسرحياً بعنوان(المرأة في دوامة) جسَّدَ من خلاله معاناة بعض النساء من العنف الأسري الذي تتعرض له مجتمعاتنا .
وفي ختام الندوة التي حضرها الشاعر والكاتب فوزي أكرم ترزي واللواء اسماعيل الكريطي مدير شرطة الرصافة ومدير شعبة التنسيق العشائري في مديرية الشرطة المجتمعية ومجموعة من الباحثين والمختصين في شؤون المرأة وعدد من القنوات الإعلامية ، قدمت مستشارة الاتحاد الافريقي الاسيوي د.منى الربيعي لوح الاتحاد الى الدكتور نوفل ابورغيف تقديراً لجهوده ودوره الداعم والساند لهذه الانشطة والفعاليات ، وفي ذات السياق قدم السيد الوكيل عدداً من الشهادات التقديرية للمشاركين في الندوة .

 













الأحد، 12 ديسمبر 2021

أنا لا اكتب شعرا.. بقلم الكاتبة لمياء السبلاوي

 أنا لا اكتب شعرا..

أنا لن اكتب مستقبلا
شعرا..
أنا لن ارسم الشمس
في سماء زرقاء
أنا لن ارسم سحبا بيضاء
بل سحبا قاتمة.. سوداء
أنا لن أمشي على ضفاف البحر..
حيث كنت أجري كل صباح
واراقص الموج..
حتى المساء..
أنا لن اغني للحمام..
ولا للوفاء..
أنا لن أكون هنا...
لا شيء يستحق الحياة....
حتى قلم يهذي
كل مساء...
منذ فارقتني من
علمتني ألوان الهوى
بقلمي لمياء السبلاوي
Peut être un gros plan de fleur et nature

درس إملاء !! بقلم الشاعر أحمد يمان قباني

 درس إملاء !!

كان حلماً لا أدري ...
يقرأ الكتابُ شفتيها
و تختبرني حروف الإملاء .
تضحكُ و غيوم زفيرها تصنعُ أمطار الشتاء .
تتجول تحت جلدي كجدول ٍ
تشقُ صمتَ الصدى كمعول ٍ
تناسبُ بعطرها
فواحاً من صدرها
ترقصُ أمامي كمغزلٍ ...
أو تندفعُ كدفىء تحت ردائي
تنسيني قطعةَ الإملاء
... .......................
كان حلماً لا أدري
يغيظني الكتابُ المحمول بين يديها
يلاحقني خيالها .. إذ تمشي أو يختبىء تارةً تحت قدميها
ضاعَ الشرودُ الذي أعانيه
حتى الوجود الذي أنا فيه
قنابلُ حيرةٍ قصفتْ يديا
زلازلٌ .. و ألوانٌ .. و أفكار غبية
هواجس ٌمن رجولة .. والحبر في قيلولة
و حروفُ الاملاءِ تركض ..
أعيدي يا آنستي الكلمة الاولى ...
إني نسيت حتى أسمائي
أعيدي من فضلك قطعة الإملاء
...... ... .......................
كان حلماً لا أدري
تملىء الحروف من حنجرة نهديها
تضمُ الكتابَ ثم ترسله .. فيتنفسُ عبيراً مطوياً بيديها
تراجعني أصابعها على دفتري
تتركُ ظلاً على أسطري
و ينطقُ أحمر ظفرها
يغمزني حزامُ خصرها
ثم تقول اكتبْ ها هنا
اكتبْ ها هنا ...
فيسافرُ عقلي كسربِ طيور ٍمهاجرة
كشراعٍ تجره الأمواجُ القاهرة
و يطفو طوق ولعي
كحلم أيقظه الوعي
و يتحركُ الحبرُ البطيء معي
فتنتظمُ النقاطُ في هذه الخاطرة
و تقرأ آنستي عيوني و شجوني
برغم كل اختبائي برغم كل إنزوائي
ثم تعيدُ علي قطعة الإملاء
..... ... .......................
كان حلماً لا أدري
سقطَ اهتمامها على الحروف المشتاقة
تأملت طرابين الحنين ... تابعت نزف الحنين
و فيض الدمعة الحراقة
قالت : أإلى هذا الحد تحبني ؟؟
كم ذا تشتاقني ؟؟
فقلت بنزق الكذوب :
لا أحبك !! .. إني لا أحبك
إني نثرت أوردتي على لحن خطاكِ
علمتُ عيوني أن لا ترى سواكِ
نسيتُ خيالي على كراسي الفراغ
اخترعتُ حروفاً لأجلكِ تصاغ
بنيتُ قلعةً من قصائد الغزل
طليتُ جدرانها بأنواع القبل
كنت مهندساً و عالماً و عاملاً
كنت جندياً و قائدا و قاتلاً
كنتُ أي شيء
كنتُ كل شيء
و ها أنا أقفُ أمامك ماثلاً
اعترفُ بانكساري و انحنائي
اعترفُ بحبي .. بهواك ِ.. بشقائي
اعترفُ بأنك .... جميع أشيائي
أعيدي من فضلك قطعة الإملاء
... ... .......................
كان حلما ً لا أدري
أخذتْ دفتري و اهدتني صفراً
أغلقتْ الكتابَ ... لبستْ ورودها ..
تفجرتْ انوثة و عطراً
جرت ْ شعرها المنثور ثم ذهبتْ
نطق الحبر حيثما كتبت
كتبتْ : لقد كان من محض الكسل و الغباء
أن تنسى على صدري حروف الهجاء
لن أعيد عليكَ قطعةَ الإملاء
....….....................
بقلمي أحمد يمان قباني