الأربعاء، 7 يوليو 2021

معروف صلاح أحمد شاعر الفردوس يكتب : ( حكاية القمر )

 معروف صلاح أحمد

شاعر الفردوس يكتب :
( حكاية القمر )
على البسيط عمودي
.....................................
[ حكاية القمر ]
{ ١ }
من ربوة العشق مادت بوح شقشقتي
****
وكل عصفور يطوي بأجنحتي
****
طى السجل به ريش القوادم من
****
حرف ومن زهر مسراه في شفتي
****
وكنت أخبر عليائي على ثقة
****
وأدخل الدفء في مكحال أوردتي
****
آمنت بالقيظ أسعى ضده طربا ****
أصبو وفي جريان الود ديدنتي
****
أنا دماء الرصاصات التى هطلت ****
شفت برؤيا شغافي من صدى لغتي
****
هذي اليمامات قذ سجعت على شعري
****
هذي الحمامات قد هدلت على صلتي
*** *
أنا صليل الحكايات التي فقدت
****_
منذ القرون على نجمات أشرعتي
****
ملاجىء الويل بادت في حكايتنا
****
وقد عدوت جميل الصبر مطرقتي
****
مدافن القوم ماجت في رصافتنا
****
وقد عزلت كلاب القوم عن قططي
***؛
وقد علمت پأن الفوت مندمل
****
على رقيب لحودي فوق مملكتي
****
لى البسالة والأنفاس حارقة
****
إلى المنون ولى خلدي وأروقتي
****
لم يظعن الصبح حتى والمساء به
****
والغيد مطلية من صدر أسئلتي
****
أم يطعن السيف حتى والغماد به
****
والبيد مصلية من حر أجوبتي.
......................................
معروف صلاح أحمد
شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر


*** الحل في "دكتاتورية انقاذ الارواح" *** بقلم الشاعر منير وسلاتي

 *** الحل في "دكتاتورية انقاذ الارواح" ***

**********************************************
نحن خسرنا المعركة ضد الكورونا حكومة وشعبا،في ظل وضع سياسي يعيش على هامش القضايا الحقيقية للبلاد،كلام على كلام على كلام...اجراءات ضئيلة وفقيرة،امتثالية المواطن مستحيلة،،امكانيات معدومة،ارواح تزهق بين انتظار واستهتار يعمل العار..! الى اين نمضي دولة ضعيفة عاجزة تتفرج احيانا ..سياسة غير مجدية تقوم على التمني الأبله،وهواية التشخيص والتشخيص والتشخيص دون اقتراح حلول واقعية وضمن فهلوة سياسية سيرك ديمقراطية تخريبية مدمرة...دون قرارات حقيقية فعلية واقعية...إلى اين نمضي....الحل واضح عندك شعب لن ينجح معه الحجر الصحي لا الموجه ولا الشامل ولن ينجح لن ينجح ابدا ابدا كفوا عن الاوهام الشعب لا يثق في الحكومة ولا الحكام شعب غاضب،يائس أحيانا، ساخر احيانا،، انتحاري،، مستهتر يدور وجهه عريان و"معمّل على ربي يشفيه..!!!"حالة انفلات وعصيان وتمرّد حتى على الموت نفسه..!!! ثقافة الانضباط المواطني معدومة في تونس لا تتجاوز 10 في المائة في أحسن الحالات وهذا لا يحتاج لذكاء كبير جولة صغيرة في الاحياء الشعبية تفهم طبيعة شعبك وانه مستحيل تطبق عليه القانون حتى لو عملت على كل مواطن بوليس وزيد في ظل عجز أجهزة الدولة وامكانياتها الحالية وضعف السيطرة على الشارع عموما الّي عنده تراكم تاريخي وثقافي.... من الاخير الأخير...الحل العاجل والنهائي أمام حالة الموت المستفحل المتوحش والمستعجل والذي لا يرحم في كلمتين لازم نجيبو التلقيح بأي ثمن وعلى حساب أي شيء آخر...المطلوب 10ملاين جرعة في ظرف شهر او اقل يوصلوا...لازمهم الدولة توفرهم بالطرق الرسمية وبالديبلوماسية أولا(اتصالات على مستوى الرئاسة والخارجية والحكومة بجميع الدول والمنظمات العالمية )ومن ناحية اخرى مسالك غير رسمية (للضرورة) شخصيات اقتصادية نافذة في تونس والخارج، وحتى كناطرية - مهربين....(الدولة والشعب في حالة حياة او موت الآن) لازم تستنفذ جميع الوسائل. وتغيير طريقة عمل التلاقيح بتسخير مدارس- دور ثقافة- صيدليات-خيام صحية في الاسواق- والبطاحي (زنقة زنقة دار دار خلي العمدة يخدم خدمته)وحتى في الارياف والمناطق النائية وجعل التلقيح اجباري على كل مواطن ومعاقبة كل من يرفض التلقيح بخطية....
لازمنا باختصار برشة كبس وبرشه "رجولية" للدولة والحكام وقوة سلطة في الانقاذ. ولو بسلطة القوة.....(م.و)
منير وسلاتي
Peut être une image de 1 personne, barbe, lunettes et intérieur

"حين حدثت شهرزاد" بقلم الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي

 "حين حدثت شهرزاد"

في دوحة الأيام أراني
لؤلؤة الأزمان...
تزين عقد الليالي
ينير بريقها عتمة
قلب شفه الوجد
كما شهريار ما سئم
من حكايا شهرزاد
تناهت اليه في الأسحار
تتقلب ذات اليمين
وذات اليسار... وما اعياها
سهر إذ، تقلبت الأبصار
نسجت للحب ملحمة
جنون الشوق ٍ تحدت عبث
الأقدار... وسيف، مسرور
كم اشهره على العذارى
لكأنها بعثت من الأجداث
إذ تحدث عن العهود الخوالي
وعن بطولات الأحرار
دبجت في الأساطير
عن سندباد عشق الأسفار
وما هاب خوض أعماق البحار
عن حورية وعدت صيادا
بجواهر مندسة في المحار
عن أميرة اختطفها
راعي الغنم في، وضح النهار
عن وعن وعن وما
خابت الآمال وما
انتهى المشوار.... فإني
في دوحة الأيام
لؤلؤة الدهور في، الأزمان
أهب رحيق كلماتي
في قصائدي.. انظمها
للقاصي والداني
من نقاء المهجة أهازيج
يشدو بها السمار...
الى غسق الدجى...
وحين كسوف الأقمار
(الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي)
Peut être une image de une personne ou plus, plein air et monument


حين يتلو جبل الشعانبي صلواته..ترحما على أرواح أبطالنا الشهداء.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حين يتلو جبل الشعانبي صلواته..ترحما على أرواح أبطالنا الشهداء..

الأبدية هناك في ذاك المكان متوارية خلف غلالة شفّافة،في منتهى الرقة،لو خدشنا الهواء الجاف قليلا سنجد أنفسنا هناك في الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين.
جبل الشعانبي أحد هذه الجبال الواقفة في المهبّ ما بين المادي الصلب والأثيري الشفاف.
لابد أن يكون هذا المكان مرتعا لنجوم السماء.
وإذن ؟
هوذا جبل الشعانبي إذا : مكان محمّل بالإشارات..غابة من رموز وايماءات.
لا يمكن للمرء أن يعبر من هناك ولا يرى بعضا من تلك الإشارات والإيماءات التي تملأ المكان بالقسوة والهشاشة. فالمشهد يربك الجسد ويدوّخ الحواس.
بمفردهم في عراء الخليقة الدامي يخوض أبطالنا البواسل معركهم مع حفاة الضمير،بجسارة من لا يهاب الموت في سبيل رفع راية الحرية والتحري..ظلالهم ستظل في ذاك المكان مثل رفّ جناح.
هكذا يتخذ الحلم طابع الكابوس ويلتحف بجميع سماته.
يكفي أن يحدّق المرء قليلا في الجبال الجرداء،في صفرتها الشاحبة المعجونة بالرماد،في الكيفية التي تتماسّ بها ويتكئ البعض منها على البعض الآخر فيما هو يواصله،حتى يخيّل إليه أنّها جبال متحرّكة،جبال تزحف بإتجاه تونس تريد سحقها نهائيا ثم تطحن الكون بأسره.
من هناك سينتهي العالم..!!
لكن لتونس رجالها الذين ما هادنوا الدّهر يوما.
ولذا لا يجب أن تنتهي الحياة إكراما للذين يتسابقون إلى الشهادة إعلاء للحياة.
التونسيون يعلمون علم اليقين أنّ هناك من عقد العزم على إفساد العرس الثوري..على إبادة الحياة وتحويلها إلى جحيم.وهم على يقين أيضا أنّه يستدرج البلاد إلى الهاوية.
وها نحن نتسابق إلى الشهادة لأننا مؤتمنون على استمرار الحياة.
ومن هنا تستمدّ المواجهة في ديارنا عنفها المدوّخ الضاري.
هل لدي ما أضيف؟..قطعا لا.
إذن هو ذا منطق من لا منطق لهم في مطلع الألفية الثالثة..
نعم..
وليعمّ الجحيم..
ولتظل تونس ترنو ببصرها إلى الآتي في موكب الآتي الجليل..
محمد المحسن


الثلاثاء، 6 يوليو 2021

تعال لنحلم بقلم د. انعام احمد رشيد

 تعال لنحلم

تعالَ لنحلمْ أن البعدَ بيننا دنا
وإن الدجى أصبح فجراً ينادي علينا
تعالَ لنجمعَ النجومَ ونُعد خيوطَ السنا
والغاباتُ والبحيراتُ تشهدْ على حبنا
تعالَ لنحلم بأنا نسيرُ فوقَ الجبالِ
ونركضُ فوقَ الصخورِ وفوقَ التلالِ
ونحلمُ بأشجارِ عشقٍ تفوقُ كل محالِ
ويبقى حبيبي في العينِ حُلماً وخيال
يعانقُ قلبي فوقَ الرمالِ
ياقلبي أنا
د. انعام احمد رشيد
Peut être une image de une personne ou plus et plein air

قصة قصيرة طيور الشوك بقلم صفاء موسى سوريا

 قصة قصيرة صفاء موسى سوريا

طيور الشوك
ولدا من طينة واحدة ، استنشقا رائحة الزعتر والطيون.
أكلا فطيرة مريم المقدسة معجونة بقمح ومياه الوطن.
يحملان معولهما فجرا ، وبعضا من آهات ،ٍ يلحنان بها أغنيات
يصل صداها قريتهما الوادعة
في حضن الجبل.
يشقان سواقي الحنين ،
ويحفران طريق البذار للعصافير ،
فزاعة الحقل
تأنس بجانبها الطيور
دون وجل ،
فقد ارتدت ذات يوم
ملابسهما الرثة ،
رائحة الطين وعفر التراب
على جبينهما ويديهما ،
رأيتهما ذات حرب ..
يرابطان في مواقعهما ،
كلٌّ على زناده ،
كلٌّ يكتب رسالة لأمه في عيدها ،
يقفان هناك ..
الطلقات العابرة زائرهما الوحيد
رائحة البارود والحرب
فرّقت بينهما
ووأدت ذكرياتهما وأحلامهما ،
جفت سواقي الحنين بينهما
ماتت الأغنيات على الشفاه .
حفرتان عميقتان على مقاسهما ،
ضمتا رفاتهما ،
شقائق النعمان ناحت عليهما ،
العصافير نثرت أجنحتها ،
كستارة سوداء
حجبت الشمس ،
وأعلنت الحداد .
Peut être une image de oiseau, ciel, arbre, nature et texte

من حكايا الأقحوان بقلم الشاعر رشيد خلفاوي

 *** من حكايا الأقحوان ***

زليخةُ قدَّتْ قميصي
بغير شهودٍ
ومن دون لبسِ
وها بعد سجني أعودُ
كأنَّ غدي
صار أمسي
وأصبحتُ خِلوا
أُجمِّعُ كلَّ قِطاف الأماني
بسلة يأسي
وخِفتُ الموالي
ورائي
وقد شاب رأسي
ومازال يحي
كما كان حلْمًا
ترجَّتْهُ نفسي
ويؤلمني عبق الأقحوانِ
وتَعبُرُ في داخلي الذكرياتُ
وتُتْرعُ كأسي
ويكتظُّ شوقي لأمي
وبيتا سكنَّاهُ
بين الرِّضا والعراءِ
ويحضُنُني الاِغترابُ
ويخفُتُ همْسي
---------------------
رشيد خلفاوي

آه يا وطني بقلم الشاعر عزالدين الهمامي

 آه يا وطني

***
مَا عَادَ بِاليَدِ حِيلةٌ
غَيْرَ نَظمِ القَصِيد
أَخَافُ أنْ يُسْفَكَ دَمِي
قَبْلَ أنْ يَنْطِقَ لِسَانِي
فَتَبْكِي حُرُوفِي مِنْ أكَاذِيب
مِن حِكَايَاتٍ تُثمِلُ أوْرَاقِي
حِكَايَاتُ أمَّتِي مَأسَاةٌ وَشَقَاء
فَلا صَوْتَ أسْمَعُ غَيرَ البُكَاء
وَكُلّ الألوَانِ تُرْتَسَمُ بِالدِمَاء
آهٍ يَا وَطنِي
اللهُ المُحَاسِبُ وَالرَّقِيب
سأَكتُبُ وَ فَوْقَ الجُمَلِ
دَمْعٌ يَنْسَكِبُ مِنْ شِدَّةِ الألَم
أَكتُبُ مِن وَطنِي الجَرِيح
أَكتُبُ لِوَطنِي المُسْتَبَاح
أَكْتُبُ لِحُلمٍ عَلِيلٍ مَا اكْتَمَل
أَأَكْتُبُ لَحْنًا أوْ أُغْنِيّةٍ
وَعَلى جَبِينِي يُرْتَسَمُ الحُزْنُ
آهٍ يَا وَطَنِي
خَانُوكَ يَا أغْلَى وَطَنْ
بَاعُوكَ بَخْسًا بَل بِلَا ثَمَنْ
فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْ ثَرَاكَ
حُزْنٌ مِنْ جُرْحٍ قَدْ سَكَنْ
نَشْكُو إلى اللهِ
أنْ يَحْفَظَ الوَطَنَ مِنَ الفِتَنْ
وَمِنَ الوَبَاءِ وَ كُلّ المِحَنْ
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
6/07/2021

قراءة نصية ل قصيدة "واد انوثة"للشاعرة منية جلال بقلم الكاتب محمود البقلوطي

 قراءة نصية ل قصيدة "واد انوثة"للشاعرة منية جلال

محمود البقلوطي
قرأت القصيدة عدة مرات وفي كل مرة احس اكثر بما تحمله من شجن والم وبعمق المعنى والدلالة.. واقول ماذنب هذه الأنثى حتى توءد...
في مقدمة القصيد نحس وكان الشاعرة قامت بتصدير لتحدثنا عن عملية الوأد لهذه الأنثى الساكنة فيها فتقول:
"هاانا ادس انوثتي في غياهب العتمات.. اذيب اثمها في كأس من السهاد..بملعقة من دمع الدوالي
اشرب نخبها كل مساء"
واذا بالشاعرية ترى في منامها اشياء وصورا معبرة على عدم اقتناعها بهذا الواد...فترى انوثتها
"في اوج صبابتها.. عارية الا من الاشواق تعطرجسدها عطرا وعشقا.. تدغدغ ذاكرة الهوى ترتجي جرعات وصل".......
تناديها قائلة." ازرعيني طلا.. موجة
قبلة ولهفة"..
فتستيقظ صارخة متسائلة في حيرة ماذا اقدم لانوثة سارية في دمي؟
لتجيب في كلمات كيف تحاول مراوغة واخماد طلبات هذه الانوثة والهروب منها اي من ذاتها
(الوذ منها الي..اراوغ نزيف فورتها
اطفئ جحافل وميضها أوجه وجهي شطر الفراغ.. الثم غيابها)
لتواصل صارخة في وجه انوثتها
(أيتها الانوثة المسافرة في شراييني انا لست لي انا زهرة برية مغروزة بالاشواك..... منعتها الالهة ثمرة العشق نذرت روحها لصوم ابدي)
قصيدة وجدانية بامتياز، مساءلة للذات، للوجدان لطلبات الجسد من طرف امرأة تحس بأن انوثتهامقموعة في هذا المجتمع وتعيش نوع من الفراغ العاطفي فلم تجد من حل الا وأد انوثتها التي لها طلبات طبيعية.. قصيدة عامة جمعية وليست فردية لأنها تمس وضع الألاف من النساء. قصيدة محبوكة بحرفية كلماتها رقراقة سلسة وشفيفة ملأى بالمعنى والدلالات العميقين ملونة بصور شعرية جميلة وعميقة... دام روع حرفك وبحر مدادك والق إبداعك تحياتي وباقة من الورد ملونة بعشقك للحرف الجميل والكلمات السامقة العبقة بالمعنى الجميل والابداع الراقيوَأْدُ أُنوثَةٍ
القصيدة. واد أنوثة للشاعرة منية جلال
هاأنا أدُسُّ أنوثتي
في غياهب العتمات
أُذيبُ إثمها في كأس من السُّهادِ
بِمِلعَقَةٍ من دمع الدّوالي
أشربُ نَخْبَ وَأدِها كلّ مساء
أراها في المنام في أوج صبوتِها
عاريةً إلاّ مِنَ الأشواق
تُعَطِّرُ جسدي تورّدا وعشقا
تُدَغدِغُ ذاكرةَ الهوى
تَرتَجِي جرعات وصل
تناديني " انا قطوفُكِ الدّانيةُ
أنا غيمتُكِ المُمطرةُ
ٱمنَحيني أرخبيل جسدك
ٱزرَعيني : طلاّ.. موجة
قبلة ولهفة"
ماذا أُقَدّمُ لأنوثة
ساريةٍ في دمي؟
منذ أن تعرّفتُ إلى ذنبها
عشقت دمع قلبي
ألوذُ منها إليّ
أُراوِغُ نزيفَ فورتِها
أُطفِئُ جحافِلَ وَميضِها
أُوجِّهُ وجهي شطْرَ الفراغ
ألثُمُ وَجْهَ غيابها...
ايتها الأنوثة المُسافِرةُ
في شراييني
أنا لستُ لي
أنا زهرةٌ بريّةٌ
مغزولة بالأشواك
حرمتها السّماءُ لذّةَ التّكوينِ
منعتها الآلهةُ ثمرة العشقِ
نَذَرت روحها لصَوْمٍ أبَدِيٍّ
كفّارةً عمّا أحدثته
أنوثةُ الورود من جراحٍ.......
.........................
بقلمي : الأساتذة والشاعرة
م/ نعيمة جلال