الاثنين، 15 فبراير 2021

صدفة التقينا بقلم/ هلال الحاج عبد

 صدفة التقينا

وقادنا لبعضنا
تقارب القلوب
من نظرة واحدة
شعرت بارتجافة
ورحت مضطربا
أترنح كمخمور ثمل
لعينيك سحر قاتل
يلقف ما ألقيت
من حبال سحر
العاشق المفتون
فمشيت ممتطيا"
صهوة ذلك العشق
الذي طوقني وقد
يصيبني بالجنون
هي صدفة رائعة
تكحلت بها العيون
وماكنا نحلم بها
أن..........تكون
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق/بغداد 2021
Peut être une image de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎صدفة التقينا هلال الحاج عبد‎’‎‎

مقال اليوم كيف تكون انسانا.؟ ..للصحفي الشاعر/عادل تمام الشيمي....

 مقال اليوم

4.
كيف تكون انسانا.؟
..الصحفي الشاعر/عادل تمام الشيمي....
.اذا بكت عينك من ألااام الانسان فانت انسان.!
.اذا تحركت مشاعرك وتالم قلبك وناداك ضميرك واستيقظت
روحك عندما تري مظلوما او مهضوما او مكلوما .فانت
انسان..!
.اذا عاملت البشر علي انهم من طين واحد واصل واحد
واب واحد ومن اله واحد .لا تكبرا واستعلاءا وترفعا .
فانت انسان.!
.اذا ملا قلبك الحب..وغسلت روحك بماء الحياة
وتفتحت رياحين نفسك واينعت ورود جوانحك ونشرت
ونثرت وبذرت الحب في كل مكان.فانت انسان.؟!
.اذا نطق لسانك عسلا ..وزرع صدقا وحصد ودا وحبا
وشوقا فانت انسان...
.اذا كانت يدك ممدودة ب.العطاء والوفاء والاخاء .
فانت حقا انسان وجدير بك ان تكون بني ادم
.والا اختر لك اسم اخر...

بمناسبة عيد الحب ..هذا حديث مع القلب.... بقلم الهادي خليفة الصويعي/ليبيا

 بمناسبة عيد الحب ..هذا حديث مع القلب....

هذا الليل قد أرخى سدوله
وأدلهم ظلامه ..
وياقلبي لاتزال ساهر
فماذا تريد؟
بالله عليك قل لي
هل تراك وقعت
في الهوى من جديد
أم تذكرت حب انزوى
وغيبه ماض تليد
أم أنك تألمت لما ترى
من حاضر العرب البليد
ماذا دهاك؟..ومالذي أعتراك؟
يتدفق منك الحزن
والدنيا عيد
فلسطين يا قلبي ضاعت
والعرب في شغل عما دهاك
بعيد
الوطن قد صار أوطان
والعزة والكرامة
اعتلاها الصديد
والاقصى تقاصى
وصار عنك بعيد
تأوه وامدد العين بدمع
وجمد الدم في الوريد
العملاء قد ركبوا الخيول
والخونة أووا الى ركن
اعتقدوه رشيد
والأمة اعتلاها الوهن
و تنصلت من كل شهيد
ونصبت للرجال المشانق
فقط لتنافق
ولم يعد ينفعك التنهيد
تنتظر الصبح ولن يأتي
فبعد الليل سيعم ليل جديد
ولن ترى الشمس
لأنها غربت وهذا أكيد
فأمر العرب لم يعد امرهم
بل امر شيطان مريد
لهذا نسوا الاسرى
وهم ألوف مكبلين بسرابيل
ومحاطون بالحديد
وهم خيار الامة
فماذا ياقلبي تريد؟
نم كما ينام بقية العرب
ودعك من السهر
فهو لن يفيد
الهادي خليفة الصويعي/ليبيا

عيناك سيدتي بقلم الشاعر حسن لفته العيبي

 عيناك سيدتي

عيناك سيدتي
اغوت القلب والروح
وثقتني وقادتني الى العشق معصوبآ من يدي
عيناك سيدتي
ربيع عمري بساطه الاخضر الندي
عيناك سيدتي فرحي ومرحي وثقتي
عيناك سيدتي
هما شباك صيدك
وقعت في فخها
انا قطانك المملح الشهي
عيناك سيدتي هما الدنيا باكملها
رابط الزهو الحب والوجود والسعي
لذا حبنا باقي مخلد مدى العصور
لم يمت وسرمدي
عيناك غابات من الصنوبر والخيزران واليوكالبتوس
تسقى من عيون الجبال من ثلجها الابيض النقي
عيناك سيدتي لولاهما ماكتبت الشعر وعرفت الدراسه
بفرعيها العلمي والادبي
عيناك سيدتي هما بوحي واشعاري مكتبتي مسرحياتي وقصصي
عيناك هما سلاح دمار فتاك
اسقط تمادي كبرياء نفسي وهوىمثل صرح جلدي
الشاعر حسن لفته العيبي
Peut être une image de une personne ou plus et foulard

قصة قصيرة (أحلام الدموع) بقلم حميد محمد الهاشم /العراق/بغداد

 قصة قصيرة (أحلام الدموع)

حميد محمد الهاشم /العراق/بغداد
كان يحب الرومانس...يفلسف الأشياء كما تشاء تداعيات تلك الهواجس التي يستبطنها كما نستبطنه....كُما قميصه منفتحان كمثلث بضلعين طويلين يبتدأ من عظيمات الرسغ....
.. لا أزرار... لا أزرار حتى في ثياب تلك التداعيات.. يقف الان وخصلات شعرٍ متهدلة فوق جبينه تفضح إن لا مشط مر على شعره ربما لاكثرمن يومين... لكنه تلميذ نبيه بل نبيه أكثر مما تتحمله أو تتسع إليه سنوات عمره.
لا أحد يعرف إن كان هو يعرف هذا حقا أو لا يعرف... لكن استاذه كان يدري إن مسار هذا الفتى يغرق في مشتبك الاحلام والرؤى.... (ماصفات الدموع).. سؤالا واجهه في فسلجة الأحياء.. وكبقية الأسئلة التي يعللها أو يفسرها كما توجهه مشيئة لاوعيه أو وعيه... أجاب.. -صفات الدَموع هي أحلامها. توقف نَفَسُ الأستاذ لحظة وهو يتلقى جواب الفتى... وبين مبتسم من التلامذة وآخر هازّ يده وبين آخر يستغرب فاغر فمه وهم ينتظرون ماذا سيقول أستاذهم لهذا الفتى الذي مازال واقفا بينهم مرفوع الرأس بجوابه الذي يعتقد بصحته طبعا وليس مزاحا أو عبثا.
قال الأستاذ وهو يتكلم بهدوء متفحصاً
كلمات وملامح الفتى وكأنه يؤمن بصحة جوابه العذب -وما هي أحلام الدموع؟ لحظةُصمت، سبقتْ رده،..
تصاعدت أنفاس الفتى وهو يجيب وسط
ذهول التلاميذ..
-أولا.. تتمنى وتحلم أن تنسكب من منبعها إلى مجراها بحريه دائما وبلا ممنوع..همهمةٌ تعالت داخل الفصل.. ثانياً.. تحلم الا تكون مالحةً
أنما حلوة المذاق. ضحكَ بصوت منخفض طالب أو طالبان أو ربما أكثر
رغم أشارة مدرسهم بأن يصغوا لأحلام الدموع هذه، وأن يصمتوا ويستمعوا بأحترام لبقية ما تحلم به دموعنا جميعاً..
قائلاً : دعونا نسمع أحلام ما ليس ندري أنها قطرات حالمة وليست مجرد قطرات دموع!
أنشدّ التلاميذ وهم يسمعون أستاذهم وكأنه يقف مع قرينهم الذي يمنح لدموعنا أحلاماً لم يقل بها أحدٌ من قبل...
وبعناد وثقة أكبر قال الفتى:وتحلم أن لا يمسحها صاحبها ابدا ولكنها لا تذهب في
أمنيتها هذه بعيداً فترضى بمنديل غير متسخ يكفكفها وهذا بالطبع يميتها لكنه سيكون كفناً نظيفاً...
أحدث حلمهُ الثالث ضجةً غير واضحة الملامح بين التعجب والقهقة والابتسامه بسخرية وحتى الأعجاب أيضا.. أما الأستاذ ترك لتلامذته حرية التعبير
عما سمعوا طالما أنه سمح لأحدهم أن يمنحُه حرية.. ومجرى.. ورفضاً.. ودفناً نظيفاً للدموع...
أطرق رأسه الأستاذ قليلاً ووضع يديه في جيبه.... وتصور سكان هذا الفصل أن أستاذهم سيوقف هذا التلميذ المتجاسر عند حده وأن لا يعطي مبررات وهمية لبكائنا.......... رفع رأسه والجميع ينظر إلى هذه الكوميديا السوداء
وقال :هل ثمة من أحلام أخرى؟! أجاب الفتى المغرور الحزين بثقة وحزن :أستاذي هذا ما اعتقد أنني عارف به.
دُهِش الطلبة ليس من جواب نجم هذه الساعة أنما من جواب أستاذهم وهو يقول له بثقة وحزن أيضاً :لكن لها حلماً..آخرا........ حلماً رابعاً..
أنتظر التلاميذ في هذه اللحظات المنزاحة عن الواقع ليسمعوا تفاصيل حلم بكائنا الرابع وربما ليس الأخير.:يا أبنائي انها لاتتمنى أن تنزل من عرشها في لحظات أفراحنا لأنها بذلك تشعر أنها تأتي أو تجري في غير ارادةٍ منها فتكون مثل وليد يولد ولم يكتمل بعد... أحاسيس تختلط.. ذكريات تتداخل وتشتبك.. ودرسُ أحياءٍ يتحول إلى ما يشبه المسرح وبصورة غرائبية... لا أحد يستطيع أن يترجم عما يجول في خواطر الفتيان وعميدهم الذي بدأت عيناه تلتمعان بعد أن استمع الجميع إلى رجل الأحياء....وهو يضيف حلما آخرا..... راح يتمعن ويتأمل خواطر ما خلف الستار وكأنه قد أنهى توا ملحمة شاعرية شقت الأعماق وظهرت إلى السطح بقرار أو دون قرار منه... كان البطل الآخر مازال واقفا مع إعجاب أقرانه حيث تمكن من تحويل درس العيون إلى ملحمة احلام للقطرات المالحة والدفاع عن أمنيات الدمع...إلاّ أن عينيه أغرورتا بالسائل الملحي.
. تمتم داخل نفسه :وأي حلم هذا.
دق جرس انتهاء أو ابتداء الملحمة... على خلاف عادتهم لم يقم احد من مقعده... الضوضاء تعمّ الخارج والصمت يعم الداخل.. الفصل مغلق.. لا رغبة لأحد بالخروج قبل نهاية قصة الاحلام..
تحرك باتجاه الخروج وهو يشير بسبابته للفتى الشامخ الدمع :عليك أن تعرف في أي حلم انت كي لا تمنح الدموع حرية أو فرصة الاحلام...
أو أمنيات لا مبرر لها............
انا.....لي من الأحلام أكثر من ذلك)
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎R ملتقى السرد الروائی மணல يتشرف ملتقى السرد الروائي أن يمنح القاص حميد محمد الهاشم شهادة تقديرية ذلك لفوزه بالمركز الثالث في مسابقة القصة القصيرة دورة الناقد نجم عبد الله كاظم التي أقامها الملتقى في في الشهر الثاني لعام 1202وباشراف دار السرد للطباعة والنشر والتوزيع ارالسرة للطباعة النشر 5ر٠4۹٤٤۷٧ 44٩-٦٦2 هراقبهداء ملتقى السردالروائي الروائي ونقاش مسابقات دوریة لقصة رياض داخل‎’‎‎


العازفة العمياء بقلم منى الماجري

 العازفة العمياء

العمياء،عازفة الكمنجا،
في احدى عواصم الثلج ..
يشهد الثلج على هزيمته ،
تحت دفء السيل من عينيها ..
العمياء عازفة الكمنجا
على قارعة الشوارع العالمية ..
يشهد النظام العالمي ،
على هزيمته أمام أوتار كبريائها ..
العازفة العمياء ،
إذا مررت بإحدى أرصفة الثلج والحضارة ،
تجعلك تتسول الأمان على أعتاب كمنجتها ..
منى الماجري


جراح الحب بقلم يحيى حسين

 جراح الحب

زودت في القلب
جرحه
اخدت من القلب
فرحه
نبض تايه جوه
الوريد
جوه قلبي عمره
ما برحه
يبدر بذور الحب
لكن
عمره ما شاف
زهر طرحه
هو ليه الفرح
غايب
وقلبي ما يعرف
مطارحه
بقلمي يحيى حسين القاهرة 8 فبراير 2021
Peut être une illustration de une personne ou plus

إنسانية الوعي و الإبداع مقال د/ منى فتحي حامد _ مصر

 إنسانية الوعي و الإبداع

مقال د/ منى فتحي حامد _ مصر
مع المعاناة و مدى الألم المعنوي و النفسي ، لا يمكننا أن نتخطى حدود الثقافة أو تتناسى التأثير الظاهر للفن و للابداع المصاحب إلى حياتنا اليومية ...
قد كثرت لدى المثقف حاسة الاشتياق للعلم و للقراءة و للاطلاع ،لكنه مكتوف الأيدي ، أصبحت معرفته منحصرة بين الإعلام السمعي و المرئي و الكتاب الذي يعتبر خير جليس من الأصدقاء ، بما يحتوي من مدلول سحري على ذهن و نبض و مشاعر القاريء ، سواء كان المجال أو التخصص أو الموهبة بالفن والابداع .
قد أصبح المثقف قادرا على التكيف و الحياة بزمننا هذا و التوازن بينه و بين عالمه الجديد ، من حيث الهدوء و الاتزان و السكينة و الرضا ، بل فاضت لديه سمات الصبر و التفاؤل و المحبة و الاحتواء للأخرين و التمني بالخير و السعادة إلى كل مٓن حوله ...
لكنه أحيانا شاعرآٓ بالوحدة ، أو اقتراب الدنيا من أجواء النهاية ، هذا بسبب عدم حضور الندوات الثقافية ، التي كان يعتاد التواجد بها ، و بوتقة
السؤال على المقربين و الأصدقاء فقط عن طريق استخدام الهاتف و وسائل التواصل الاجتماعي بلا زيارات إلى الأماكن المعتادة التي كانت تجمع بينهما ...
تلك حياة جديدة مصاحبة للكورونا ، كان يجب عليه أن يتعايش معها بِجدية و بِوعي ، القبول و الرضا و الصبر إلى كل من يطرأ علينا منها و الالتزام مع كل الأمور المعانقة لها ، الاهتمام بالفنون أو المواهب ...
الاهتمام بالمشاعر الإنسانية و الذوق و الجمال مع زيادة الوعي و المعرفة و الحرص على القراءة و المتابعة و الإطلاع ، مناجاة الخير و المحبة و السلام ، مع الإهتمام بالأقارب و الأصدقاء و الدعاء إلى كل البشرية بالأمان و المحبة و السلام ...
_______________
Peut être une image de 1 personne et texte

ولات حين صبر بقلم جاسم محمد الدوري

 ولات حين صبر

جاسم محمد الدوري
وحين ساعة وجل
يطرق الخوف مخدعي
فأشعر بالغثيان
يراودني في حلمي
فيطوي الحزن معطفه
يحملني كالعذاب ظلا له
يجلدني بسياطه
فاشرب الهم
بكاس من الغم
اتجرعه زعافا
فاطاول الكبرياء
بحنين حروفي
وهي تنساب
حزينة بخجل
ف احاول جاهدا
ان اقاوم
قلقي بضعف صبري
واروف معطفي
بخيوط الرجاء
لعل في غدنا
ساعة للتمني
ف يولد امل جديد
وليل بلا خوف
ونهار بلا وجع
يحمل في جعبته
فرحا طال انتظاره
منذ عشرون عاما... الا
وعيوننا ترقب الطريق
وتعلل ذلك بالصبر
فانا مفتاح صبرنا
سيكون فرجا قريب
Peut être une image de une personne ou plus et costume