ولات حين صبر
جاسم محمد الدوري
وحين ساعة وجل
يطرق الخوف مخدعي
فأشعر بالغثيان
يراودني في حلمي
فيطوي الحزن معطفه
يحملني كالعذاب ظلا له
يجلدني بسياطه
فاشرب الهم
بكاس من الغم
اتجرعه زعافا
فاطاول الكبرياء
بحنين حروفي
وهي تنساب
حزينة بخجل
ف احاول جاهدا
ان اقاوم
قلقي بضعف صبري
واروف معطفي
بخيوط الرجاء
لعل في غدنا
ساعة للتمني
ف يولد امل جديد
وليل بلا خوف
ونهار بلا وجع
يحمل في جعبته
فرحا طال انتظاره
منذ عشرون عاما... الا
وعيوننا ترقب الطريق
وتعلل ذلك بالصبر
فانا مفتاح صبرنا
سيكون فرجا قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق