لَيّْسَ خَيَّآرِي )
عُيُونُ النَّسْرِ تَنْظُرُ مِنْ فَضَاءٍ
إِذَا لَاحَتْ لَهَاظَبْيَةُ براري
وَعَيِّنِيكَ كَحَدِّالسَّيْفِ بَتْرًا
فَقَدْ قَتَلَ بِنَظَرَاتِكِ كَنَارِيٍّ
فِيَا رَمَشًا كَسَهْمٍ فِي كِنَانَةٍ
أَرَداني كَمَا اردى الْحَبَّاري
فَلَا ظَبْيَةٌ لَهَا عَيْن سِوَاهَا
فَصَادَ اللَّيْثُ مَاكَان خِيَارِي
وَلَا يَوْمَا أَكُونُ صَيْدَاً سَهْلًا
فصادتني وَمَاكَانَ قَراري
نَهَاني الْعَقْلُ عَنْ عِشْقٍ الأيائلِ
فَقَالَ إِيَّاكَ ياقلبي حَذَاري
فَلَا يَنْفَعُ لِدَاءِالْعِشْقِ طِبًّا
فَكَانَ الْعِشْقُ فِي شَرْياني سَارِّي
أُنَاجِي اللَّيْلَ وَنُجُوم َالليالي
دُموعُ الْعَيْنِ سَالَتْ نَهْراجاري
ياليت الْبُعْدَ واميالاً تُطْوَى
نُهَدِّمُ كُلَّ حُدودٍ وَتَغْدُو جَاري
وَنَحْلَمُ مثلمَا الْعُشَّاقُ تَحْلَمُ
وَتُسَكِّنُ اُنْت فِي قَلْبِي وَدَاري
الشاعر سلام العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق