كلما رحلتِ أتيتِ
أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ
فرجعتُ عن قراري ...إليكِ
أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً
فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ
وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي
ونسيتُ كيانــي بين يديـك
قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن
ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ
اتخذتُ قرار هجرَك سراً
فكشفَ سري نظراتُ عينيك
لي في قلبِك وطـــنٌ
حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك
بقيتُ غريباً في وحـدتي
ظُلمتي تضيُء بشفتيــك
نٌفيتُ قســراً من وطني
وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك
الحب وقلبينا توأمان
وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك
أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ
عندما عيني تلقى بعينيك
وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ
عندما ثغري يقبلُ شفتيك
إني سجينٌ بين أضلعـك
قلبي وروحي أسيــرَيك
سأبقى مطيعاً ودوداً لَك
أموت خنقاً
إن لم أتنفس من رئتيك
كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ
تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك
أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا
وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ
الشاعر سلام. العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق