دمع الرحيل
***
كنت هناك،لما إلى السماء رفعتك الأقدار
في ذهول الضعيف استعرض ذبول لماك
كانت الحسرة تشد على الخناق
والعجز حال دون منع رحيلك يا ملاك
***
رحلتِ مرغمة، خارج حدود الحياة
تركت باقات حبنا عرضة للحفيف
على امتداد أروقة الذكريات
تستعرض أشذاءها بطعم العهد الشفيف
***
لا أطيق أن يكسر لي جناح
ولا أن أقبع متفرجا، وحديقتي يحرقها الخريف
لن أسكب دمعي فُرجة لسياح العزاء
لكني سأحقن الشريان بمصل مضاد للنزيف
***
هلك الحبيب ، لا رد للقضاء والقدر
لكن حبي لن ينزل إلى الرمس
إن كان لا مفر من الرحيل، والبعد لا يطاق
لا ضير، فلا شروق إلا بعد غروب الشمس
***
عيسى حموتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق