بكيت جور الزمان فسال دمعى.
أيا ترى لماذا الزمان أبكانى .
هل كان الزمان للمرء ظالما ..
أم أنٌ زمنى ليس ككل الأزمان.
يبكى الإننسان وليس من ألم.
كلٌما فرحت ترىٌ البكاء يهوانى.
هل الحزن مقدٌر لهذا الفتى.
أم أنٌ الحزن فرحة حياتى .
إن ضحكت عين الحزن يسبقها.
والدٌمع يسكن ملأى أجفانى .
الثغر باسم و القلب يعتصر.
ما يضحكنى يثير أشجانى .
ألبس دوما من الثياب أجملها.
فأختار منها أبيض أكفانى .
هل أنا الحزين الوحيد فى بلد .
أم هو مشترك بين كلٌ أقرانى .
يا ليت الزمان يأتى بفرحة .
لا يبقى الفرح وتبقى الأحزان.
تمنيت فى هذه الحياة راحة.
ضحكة و أنٌ الهموم تنسانى.
كلما أنا اشتقت للفرح أحزن .
نسيت الحزن لكنٌه لا ينسانى
أسفى و عيبى على هذا الزمان .
رميته فرحا لكنٌه بالحزن رمانى
ستفرج الكروب يوما وتنجلى .
و يدقٌ الفرح جميع أبوابى .
ثق بالله ولا تيأس من رحمته.
سيأتى الربيع وتتفتٌح أزهارى.
سينشد الربيع لحان كتبته ..
عزف مقامه جشنى وأحزانى.
من يريد منكم معرفة المزيد .
فاليقرأ مم أكتبه فى أشعارى .
محمد كحلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق