لِـم النـدمَ ............
ولِـمَ أراكِ تنـدميـن حبيـبتـي
إنّ الحـيـاةَ تـنـكـرتْ لكـفـاح ِ
فإذا قضتْ بالضدِ منا فاصبـري
قـدْ نلتقـي في عالـم ِالأرواحِ
فيبـوحُ قلـبـيـنا بما أشجاهـما
وتشـعُ عطـرا ًزهـرةُ الـقـداحِ
فنعانـقُ الحلـمَ الجميـلَ كأنّـنا
شمسٌ تبيحُ العشقَ دونَ سفاحِ
لكنّنـي أخشى يكــونُ خيـالُـنا
قـد ْسُرّب َمِـن عـالـمِ الأشبـاحِ
إنْ تعشقيني ذاكَ غايةُ مطلبـي
أقسمـتُ ألاۤ تطلـقيـن َسراحـي
قسماً بحـبـكِ لنْ أبايـعَ غـيـركِ
وإذا ذكـرتكِ تستطيـبُ جراحـي
إنّي لكِ المشتـاق ُمنـذَ طفولتي
فوجـدتكِ ذكـرى علـى الألـواح ِ
لـو تنظـريني حالمـاً بمـودتـي
هـلّـي علـيَّ واعلنـي أفراحـي
ما إنْ علـمـتُ بالغـرام ِأسـرّني
حتى ضممتـكِ طائـرا ًبجـناحـي
يا جنـةً عـبـقَ النسيـم ِبعطـرها
سيـعـودُ ليـّلـكِ عاشـقٌ لصـباحِ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/١/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق