قال بصوت لا يشبه صوته : إذا أردت أن تبكي يا وطن انتظر نزول المطر وابكي مثلي أنا فيظن الناس بأن ماء المطر هو من ينزل على وجنتيك
قال له : أريد أن أخبرك يا وطني أنت بخير ولكن نحن لسنا بخير
أعلم بأنك في كل ليلة تلوم نفسك لأنك لم تحسن تربيتنا سأخبرك بأنك أنت كنت أعظم وطن
والآن استرح يا وطني
الحرب هي من ستربي
الظروف هي من ستربي
النزوح هو من سيربي
والغربة هي من ستربي
ولكن من هو الأب الحقيقي الذي سنحمل
إسمه بعد آلاف السنين
والدفتر الذي ستجل عليه تاريخك قد سرق ولا تعلم من هو السارق
انهض يا وطن ولا تعاقب نفسك فأنت كنت أعظم وطن
هناك من يستيقظ ليلا ويضع خده على صدر وطنه ليتأكد بأن قلبه ينبض يستمع لأنفاسه
ليتأكد بأنه على قيد الحياة ثم يعود إلى فراشه و عند آذان الفجر يستيقظ على صوت الآذان فأنت وطن السلام فهنا نسمع أصوات أجراس الكنائس ونسمع صوت المؤذن ينادي حي على الصلاة
حي على الفلاح
.....الإعلامية والصحفية السورية رنا قلفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق